زعيم حزب الشعب الجمهوري: اردوغان لص وجمع أمواله من الحرام
المعلومة/ ترجمة ..
اتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري السابق كمال كليجدار أوغلو ، الاثنين، الرئيس التركي بانه لص فاسد وجمع أمواله من الحرام ، في حين انتقد اردغان اوغلو بتقويض استقرار تركيا.
وذكرت صحيفة تركش منت المعارضة في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الجانبين تبادلا الاتهامات عبر تغريدات متبادلة في حين يتم تقديم اوغلو للمحاكمة بتهمة إهانة الرئاسة التركية والتشهير بها .
واضاف التقرير ان " زعيم المعارضة السابق، الذي خسر الانتخابات الرئاسية التركية في أيار 2023 وانتخابات زعامة حزب الشعب الجمهوري التي تلتها، ضاعف اتهاماته في تغريداته، مما أدى إلى تصعيد التوترات في البيئة السياسية المستقطبة في البلاد".
وتابع ان " أردوغان وجه انتقادات إلى قيادة حزب الشعب الجمهوري الأوسع نطاقًا، متهمًا كليجدار أوغلو وخليفته، أوزغور أوزيل، بسوء الإدارة في البلديات التي يسيطر عليها الحزب، وسلط الضوء على قضايا مثل الازدحام المروري، وعدم الاستعداد للزلازل والفساد المزعوم، وزعم أن "تركيا ليس لديها الوقت ولا الطاقة لإهدارها عليهم".
وبين التقرير ان " اوغلو وفي رد ناري قال اوغلو ان اردوغان تجنب المساءلة وانتقد الرئيس التركي لصمته بشأن الأسئلة المتعلقة بثروته، مستشهداً بتصريح سابق لأردوغان: "إذا سمعت يوماً أن طيب أردوغان أصبح ثرياً للغاية، فاعلم أنه أكل مكاسب محرمة!"، حيث غرد اوغلو بالقول " إذن، هل أصبحت ثرياً؟ هل اكلت المحرم؟"، مكرراً اتهامه بالفساد ومعلناً: "أنا أسمي اللص لصاً".
ونوه التقرير الى ان " كليجدار أوغلو يُحاكم حاليًا بتهمة إهانة أردوغان من خلال وصفه بأنه "لص" في خطب وتصريحات عامة تعود إلى تحقيقات الفساد في تركيا عام 2013، وقد تورط كبار المسؤولين الحكوميين والدائرة الداخلية لأردوغان في الرشوة وغسيل الأموال وجرائم أخرى، ورفض أردوغان التحقيقات باعتبارها انقلابًا قضائيًا دبره حركة غولن، وهي جماعة دينية اتهمها لاحقًا بمحاولة الإطاحة بالحكومة خلال محاولة انقلاب في عام 2016".
وأشار التقرير الى انه " و في الأسبوع الماضي، أثناء دفاعه في قاعة المحكمة، كرر كليجدار أوغلو مزاعمه، متهمًا أردوغان بجمع الثروة من خلال الفساد، وقد دفعت تصريحاته الفريق القانوني لأردوغان إلى رفع دعوى تشهير منفصلة يطالب فيها بتعويضات قدرها 500 ألف ليرة تركية (حوالي 14500 دولار)، وتشكل الدعاوى القضائية جزءًا من نمط أوسع نطاقًا في رئاسة أردوغان، حيث تم رفع آلاف قضايا التشهير، الجنائية والمدنية، ضد المنتقدين بموجب قوانين تحظر إهانة الرئيس، وقد أعربت جماعات حقوق الإنسان والمراقبون الدوليون عن قلقهم إزاء استخدام هذه القوانين لإسكات المعارضة وقمع المعارضة السياسية في تركيا". انتهى/ 25 ض