الانترسبت: أمريكا تقمع الطلاب والمدرسين المنادين بحقوق الفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة الانترسبت الامريكية ، الثلاثاء، ان السلطات الامريكية تمارس قمعا وتعتيما في المدارس على جرائم إسرائيل في غزة في حين تقوم بفصل الطلاب والمدرسين الذي يقدمون أي دعم مادي او معنوي للشعب الفلسطيني او انتقاد جرائم الاحتلال في غزة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " السلطات الامريكية قامت بإزالة صور وملصقات الأطفال الفلسطينيين الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني من احدى المدارس الثانوية في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا فيما تم فصل عدد من الطلاب وثلاثة المدرسين في المدرسة و قرر بعض الآباء سحب الطلاب من المدرسة، فيما ترك المعلمون الثلاثة وظائفهم وقرروا تقديم شكوى فيدرالية بشأن الحقوق المدنية".
وأضاف التقرير انه " وفي مدارس فيلادلفيا، كانت حرب إسرائيل على غزة قد أثارت بالفعل ضجة، فقد اندلعت الاحتجاجات بعد أن قامت المنطقة بحجب بودكاست طلابي، وتشكلت مجموعات مؤقتة لتقديم مطالب بشأن حقوق الفلسطينيين من النظام المدرسي، ومنذ ذلك الحين تقدم أولياء أمور الطلاب في المنطقة بطلبات لإعادة تعيين الممعلمين المفصولين وتساءلوا عن دوافع المنطقة المنحازة لإسرائيل".
وأوضح التقرير ان " العقوبات التأديبية ضد المدرسين زعمت أن المعلمين خالفوا أمرًا بالبقاء على الحياد بشأن الحرب في غزة، وانتهكوا توجيهًا إداريًا وخرقوا ثلاث سياسات للمنطقة، فيما قال عدد من المعليمن انهم كانوا خائفين من استمرار معاداة الفلسطينيين في العمل".
وتابع التقرير انه " وردًا على ذلك، تقدم المعلمون، الذين كانوا جميعًا في عامهم الأول بشكوى إلى مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأمريكية، عادين أن المدرسة تميز ضد الطلاب الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وتنتهك حرية التعبير التي يحميها التعديل الأول للطلاب، وتعاقب المعلمين على دعمهم للطلاب الفلسطينيين وحقوق الإنسان الفلسطيني".
من جانب آخر " قامت المدارس بإلغاء تسهيلات إقامة الصلوات للطلاب المسلمين فيما قال العديد من المدرسين والطلاب المسلمين إنهم لم يُسمح لهم بأداء الصلاة في وقتها المحدد وطلبوا منهم إزالة الكوفية الفلسطينية التي يرتدونها ". انتهى/ 25 ض