ذي ناشيونال: 117 الف مدني ضحايا شركات صناعة السلاح
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ذي ناشيونال الباكستانية ، الثلاثاء، ان مئات وآلاف المدنيين الأبرياء الذين لا ذنب لهم يموتون في حروب لا يرغبون فيها، والفائدة النهائية لهذه الحروب في أيدي صناعات الأسلحة الخاصة والمافيا الرأسمالية. تشجع المجتمعات الرأسمالية علنًا مصنعي الأسلحة الفتاكة على إنتاج كميات هائلة من الأسلحة. وعلاوة على ذلك، لا تهتم صناعة الأسلحة هذه بأي تحالف، والهدف الوحيد لهؤلاء المصنعين هو طباعة النقود وتحقيق أقصى قدر من الربح.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وسواء كان الأمر يتعلق بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في غزة، أو الحرب الأهلية السودانية، فإن المدنيين غير المقاتلين يُقتلون على الجانبين الذين لا علاقة لهم بالحرب".
وأضاف انه " وفي السنوات الثلاث الماضية فقط، قتلت الصراعات المذكورة أعلاه مجتمعة أكثر من 117 الف شخص، معظمهم من الأطفال والنساء بشكل مباشر أو غير مباشر، حيث يقع السكان المدنيون فريسة رئيسية لهذه الصراعات، وعلاوة على ذلك، يحدث كل هذا في حضور وكلاء حقوق الإنسان، ولذا فان فشل المنظمات الدولية في التوسط ومنع الحروب اصبح واضحا ".
وأضاف انه " ووفقا لمعهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام فان اكبر خمس شركات لصناعة السلاح في العالم أمريكية وهي شركات رايثون تكنولوجي و نورث غروب رومان ولوكهيد مارتن وبوينغ وجنرال داينامكس ناهيك من أن 51 من أصل مائة شركة كبرى لصناعة السلاح مقرها الولايات المتحدة".
وتابع التقرير ان " السيناريو للأعضاء الدائمين في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مذهل، فالدول الخمس الأولى المصدرة للأسلحة هي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا، بينما تحتل بريطانيا المرتبة السابعة، أربع من الدول المذكورة أعلاه أعضاء دائمون في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وبمجموع أعضاء مجلس الأمن، تشكل هذه الدول ما يصل إلى 75 بالمائة من صادرات الأسلحة العالمية فكيف يمكن لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أن يتبنى قرارًا مفاجئًا بشأن الأسلحة عندما تكون كل هذه الدول متواطئة ولاعبين محوريين يتمتعون بحق النقض؟".
وأشار التقرير الى ان " مبيعات المعدات العسكرية الأمريكية للدول الأجنبية بلغت 205.6 مليار دولار في عام 2022، وهو رقم قياسي، ومنذ ذلك الحين، كان الرقم في تصاعد حيث تم تصدير أسلحة بقيمة 200 مليار دولار في عام واحد فقط من قبل دولة واحدة، وعلاوة على ذلك، باعت إسرائيل أيضًا أسلحة بارقام قياسية بلغت 12.5 مليار دولار، وكانت نسبة 24 بالمائة من صادرتها الى الدول العربية. انتهى/ 25 ض