توقعات واشنطن تايمز لرئاسة ترامب الثانية: دعم الكيان الصهيوني والتطبيع مع السعودية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الامريكية ، الاحد، ان عودة ترامب للرئاسة مرة ثانية قد تكون نعمة بالنسبة لنتنياهو ومحمد بن سلمان ، لكن منطقة الشرق الأوسط حافلة بالتحديات والأمور تتغير بسرعة بحيث لايمكن متابعة الاحداث.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هناك الكثير من التغيرات حدثت منذ ان ترك ترامب منصبه في أوائل عام 2021، فالحروب في الشرق الأوسط، وطموحات نتنياهو الحاكم اليميني المتطرف، والعلاقة الشخصية بين نتنياهو وترامب قد تخفف من هذا الحماس وتعقد ما يبدو على السطح وكأنه تحالف سلس".
وأضاف التقرير انه " خلال فترة ولاية ترامب الأولى، تبنى سياسات منحازة إلى حد كبير لنتنياهو، فقد كسر ترامب السياسة الأمريكية القديمة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المتنازع عليها على الرغم من الاعتراضات الفلسطينية، واعترف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، التي يعتبرها المجتمع الدولي أرضًا سورية محتلة، كما غض الطرف عن بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وقدم خطة سلام من شأنها أن تترك عشرات المستوطنات سليمة في حين لاتقدم شيئا للفلسطينيين".
وتابع ان " من المتوقع ان يطالب نتنياهو ترامب باتخاذ موقف اكثر تشددا تجاه ايران او تزويدها بالأسلحة ، كما ان من المتوقع ان يشهد ترامب ضغوطا من نتنياهو لجر السعودية الى طاولة التطبيع في حين يقوم بتقليل التنازلات للفلسطينيين ومن المرجح أن يتوقع من ترامب أن يمنح إسرائيل حرية التصرف في غزة وعدم الضغط عليها لسحب القوات، حتى في ظل اتفاق وقف إطلاق النار".
ال أفيف بوشينسكي، المستشار السابق لنتنياهو إن "تعيين نتنياهو لمؤيد متشدد للاستيطان سفيراً في واشنطن كان علامة على ثقة نتنياهو بما يحدث تحت قيادة ترامب، كما تشكل مذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية، والتي قد تعقد سفره إلى عشرات البلدان في جميع أنحاء العالم، ضربة جديدة في حين تورط بعض مساعدي نتنياهو في سلسلة من الفضائح على مدار السنوات الماضية". انتهى/ 25 ض