صحيفة صهيونية: انهيار النظام السوري سيقسم البلاد الى كانتونات طائفية تخدم إسرائيل
المعلومة/ ترجمة ...
اعترف تقرير لصحيفة تايمز اوف إسرائيل ، الاثنين ، ان انهيار النظام السوري ورحيل الأسد ينذر بتقسيم البلاد الى كانتونات طائفية يمكن ان تستفيد منها إسرائيل.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ عن ضابط استخبارات درزي في جيش الاحتلال يدعى وهابي انان وهابي قوله إن " إن الجماعات الإرهابية في سوريا يمكن أن تعيد تقسيم البلاد ككانتونات شبه مستقلة، مما يضمن الاستقرار وربما حتى التعاون مع إسرائيل".
وأضاف وهابي الذي يعمل كزميل باحث في المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب بجامعة رايخمان في هرتسليا الإسرائيلية ان " الدولة القومية الحديثة في الشرق الأوسط فشلت ولم تتمكن كل المجتمعات المختلفة في سوريا من العيش معًا في دولة وطنية واحدة"، مبينا انه وبدلا من الحكم السابق " يتصور البعض كونفدرالية فضفاضة من أربع دول عرقية فرعية موحدة بحكومة مركزية".بحسب زعمه .
وتابع ان ""الخيار الأفضل لسوريا هو أن تتبع نموذج إقليم كردستان في العراق، كما افترض، فكردستان العراق هي قسم إداري شبه مستقل في جمهورية العراق تأسس بحكم الأمر الواقع في عام 2005 بعد سقوط صدام حسين والغزو الذي قادته الولايات المتحدة".
وزعم وهابي ان " نفس نموذج الحكم الذاتي الإقليمي في كردستان العراق يمكن تطبيقه على مناطق ومجتمعات سوريا، من أجل وضع البلاد على مسار الاستقرار السياسي والتنمية الاقتصادية، واتوقع أن يكون لهذه العملية تداعيات إيجابية على المنطقة الأوسع، ويمكن لإسرائيل أن تلعب دورًا فيها". بحسب قوله .
ووفقا لوهابي " فقد تمت مناقشة خطط مشاريع التنمية الاقتصادية في جنوب سوريا بدعم من إسرائيل بالفعل في اجتماعات غير رسمية بين أكاديميين إسرائيليين وشخصيات مما يسمى بالمعارضة السورية " في حين توجد تقارير يمكن التحقق منها عن تلك الاجتماعات.
وأشار الى ان " هذه الاستراتيجية لسوريا تم تصميمها وتنسيقها من قبل فريق ترامب مع الروس - من المفترض أن هناك صفقة خفية بين الجمهوريين وبوتن لإنهاء الحرب في أوكرانيا والتوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار الذي سيمنح روسيا بعض المكاسب الإقليمية، في المقابل، سيُسمح لموسكو بالحفاظ على موطئ قدمها في سوريا وفي الوقت نفسه، ستحافظ أمريكا على وجودها العسكري في الدولة شبه المستقلة في شرق سوريا تحت قيادة قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد." بحسب قوله .
وبين انه " في داخل سوريا، يتخيل الجميع المستقبل بشكل مختلف، ولكن بالنظر من هنا عن بعد، يمكننا أن نرى بالفعل أن البلاد مقسمة بالفعل إلى أربعة كانتونات. والخطوة التالية هي جعل هذا التقسيم رسميا ". انتهى/25 ض