بعد تجربتي القاعدة وداعش.. هل يجد الإرهابيون موطئ قدم بشمال العراق؟
المعلومة/خاص..
أكد السياسي العربي في محافظة كركوك عزام الحمداني، اليوم الخميس، أن المدن العراقية الشمالية، مثل نينوى وكركوك، باتت بيئة طاردة للتنظيمات الإرهابية وأفكارها بعد التجارب المريرة السابقة معها.
وقال الحمداني في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "البيئة العراقية وتحديداً بيئة المدن الشمالية باتت بيئة طاردة للمنظمات الإرهابية بعد الذي عانته من ويلات على يد تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين خلال الفترة بين 2003 وحتى 2017"، مبيناً أنه "لم تعد هناك ظروف وأسباب لنمو الأفكار المتطرفة والتي تمت تجربتها من قبل بعض المغرر بهم في تلك المدن وكانت نتيجتها وخيمة ومريرة وتسببت بقتل العراقيين والفتك بهم".
وأضاف، أن "اليوم هناك دولة وجيش ونظام سياسي في العراق والمواطن بدأ يثق بالمؤسسة العسكرية كما يوجد تلاحم حكومي وسياسي وجماهيري وشعبي"، مؤكداً أن "الدولة قادرة على التعامل مع أي توجه لإثارة الفتنة والانقسام مثلما هي قادرة على حماية الحدود العراقية".
يذكر أن العراق اتخذ إجراءات أمنية مشددة على حدود مع سوريا والتي تعيش ظرفاً استثنائياً بعد سيطرة الجماعات الإرهابية عليها، وسط تفشي الفوضى وعمليات القتل والاغتيالات في الشوارع وحالات سرقة، في حين توغل الكيان الصهيوني إلى عمق تجاوز 25 كلم داخل الأراضي السورية ودمر قدراتها العسكرية. انتهى 25 ب