عراقتشي: هناك خشية من جعل سوريا حاضنة آمنة للإرهابيين
المعلومة/متابعة..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن "الأحداث الأخيرة تشكّل فرصة سانحة من أجل إظهار الاحترام لآراء كل المكونات القومية، واحترام كل الاتجاهات الفكرية الموجودة في سوريا".
وقال عراقجي، في حديث تابعته وكالة/ المعلومة/، إن "سوريا اليوم تمر باختبار صعب"، مضيفا أن "هناك تهديد ناجم عن تحركات التيارات الإرهابية، وهذا ما فاقم من القلق في المنطقة، كما أن هناك خشية من أن يجعل الإرهابيون سوريا حاضنة آمنة لهم".
وتابع: "هناك تحديات ناجمة عن الاعتداءات والتدخل العسكري للكيان الصهيوني ومن خلفه أمريكا، وحلفائهما الإقليميين من الخارج".
وأردف، "هؤلاء ارتكبوا أخطاء إستراتيجية لا تُغتفر في حساباتهم، وهو أمرٌ لا يمكن كتمانه، لأن الاعتداءات والتدخل هدفهما الواضح هو هدم الصروح الاجتماعية والثروات العلمية والبنية التحية الاقتصادية والقدرة الدفاعية لسوريا".
واعتبر أن "السبيل للخروج من المأزق الحالي، والحفاظ على راية الاستقلال، واحترام شموخ الشعب السوري، وبقاء رايته خفّاقة، يكون عبر الحفاظ على الانسجام والتعايش بين أبناء هذا البلد، بالإضافة إلى الانتخابات الحرة، ضمن سياق تقرير مستقبل هذا البلد على أيدي جميع أبنائه".
واختتم بالقول إن "احترام أصوات الشعب، يتم عبر انتخابات حرة ونزيهة تعكس إرادة الشعب السوري، وتقود إلى تشكيل نظام سياسي اختارته كل مكونات المجتمع. وهو ما يشكل لبنة وتوجه السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في إطار القرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".انتهى ٢٥/ي