الوكالة اليهودية: تجنيد الاكراد في العراق وسوريا مهم للمصالح الامريكية والإسرائيلية
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير للوكالة اليهودية للاخبار ، الاثنين، ان مهاجمة تركيا للجماعات الكردية في شمال وشرق سوريا يهدد المصالح الأمنية للكيان الإسرائيلي حيث يمكن استخدام تلك الجماعات في منع تهريب السلاح لفصائل المقاومة في المستقبل. بحسب التقرير
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وفقًا للمراقبين الإسرائيليين، فإن الهجمات المكثفة على المناطق التي يسيطر عليها الأكراد في شمال وشرق سوريا في الأيام الأخيرة من قبل مجموعة من الفصائل المدعومة من تركيا تشكل تهديدًا للمصالح الأمنية الإسرائيلية".
وأضاف ان " المكاسب الأخيرة التي حققها الأكراد في أعقاب انهيار نظام الأسد في سوريا وضعتهم في السيطرة على منطقة رئيسية يتم استخدامها لسنوات عديدة لتهريب الأسلحة عبر العراق المجاور".بحسب المزاعم.
وتابع انه " وفقًا للباحث الكبير إيلي كارمون من المعهد الدولي لمكافحة الإرهاب في جامعة رايخمان في هرتسليا، فإن هذه التطورات يجب أن تدفع الولايات المتحدة وإسرائيل إلى النظر في خيارات تقديم المساعدة العسكرية للأكراد، في شكل أسلحة وتدريب".
وأضاف كارمون " "يجب إقناع الرئيس المنتخب دونالد ترامب بأن الشيء الحيوي الذي يجب القيام به في الحرب ضد فصائل المقاومة وايران هو تجنيد الأكراد في سوريا والعراق وإيران للمهمة".
وتابع انه " بشكل عام، جادل كارمون لصالح تشكيل نظام تحالفات مع الأقليات في سوريا، يضم الدروز في جنوب سوريا والأكراد في الشمال و هذا من شأنه أن يخلق حاجزًا أمام المحاولات المستقبلية من قبل الفصائل الشيعية العراقية للتسلل مرة أخرى إلى سوريا وأن هذا التحالف يجب أن يشمل المساعدة العسكرية".
وبين انه " وفي ورقة نشرها في مركز دراسات سوريا والعراق في 10 كانون الأول ، كتب كارمون أن ما يسمى بالجيش الوطني السوري يخدم بشكل أساسي مصالح أردوغان في سوريا، وأن الجيش الوطني السوري يتألف من العديد من الفصائل، بعضها علماني وبعضها سلفي و هو القوة "التي من المفترض أن تعمل ضد الأقلية الكردية في منطقة الحكم الذاتي، روج آفا"، مشيرًا إلى أنه بدأ بالفعل في مهاجمة قوات سوريا الديمقراطية الكردية في منطقة منبج في شمال سوريا".
قال البروفيسور إفرايم إنبار، رئيس معهد القدس للاستراتيجية والأمن إن" إسرائيل لديها تاريخ طويل في دعم الحركة الكردية، وفي بعض الأحيان كان هناك حذر كبير في الاتصالات مع الأكراد، عندما كانت العلاقات الأمنية مع تركيا، وهي دولة مهمة للغاية في الشرق الأوسط، جيدة جدًا وخدمت التوجه لإسرائيلي ضد إيران".
وأشار انبار الى ان " إسرائيل بحاجة إلى تقديم المساعدة من جميع الأنواع للأكراد، خاصة إذا كانوا يقاتلون الفصائل الإسلامية وبالطبع، ليس من الضروري أن تكون كل المساعدة علنية ويجب بذل محاولة لإقناع إدارة ترامب القادمة بترك القوات الأمريكية في شمال سوريا، مما يمكن واشنطن من التأثير على مستقبل سوريا والعراق والأردن أيضًا". انتهى/25 ض