موقع امريكي: استمرار العقوبات على ايران تقلص امدادات النفط وترفع الأسعار
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع انفيز الأمريكي المعني بشون الطاقة والاقتصاد ، الاثنين ، ان استمرار العقوبات الاقتصادية الامريكية على ايران يقلص من امدادات النفط الخام في السوق العالمية مما يتسبب بارتفاع أسعار النفط .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه " وفقا لبورصة لفورتكسا، فإن إمدادات النفط الإيرانية إلى الصين تعطلت بالفعل بسبب العقوبات الأميركية على الناقلات، وإذا تعطلت إمدادات النفط من إيران وفنزويلا العام المقبل، فقد لا يصمد العرض الزائد المتوقع".
وأضاف ان " من المرجح أن يسعى ترامب إلى الامتثال الصارم للعقوبات المفروضة على إمدادات النفط الخام الإيرانية، وقد يفرض أيضا عقوبات أخرى على طهران مما قد يؤدي هذا إلى تقييد إمدادات النفط إلى أكبر مستورد للنفط الخام في العالم".
من جانبها قالت إيما لي، المحللة السوقية البارزة في فورتكسا، "لقد أدت العقوبات الأمريكية الأخيرة على الناقلات إلى تباطؤ في السفن الإيرانية التي ترسو في موانئ شاندونغ، حيث يطلب المشترون الصينيون بشكل متزايد تسليم البضائع على متن سفن غير خاضعة للعقوبات"، مضيفة ان " هذه الاضطرابات تؤدي إلى تحديات جديدة للمصافي الصينية، التي مُنحت حصص استيراد إضافية، وقد لا تتمكن هذه المصافي من الاستفادة من حصصها الكاملة في الأشهر المقبلة".
يشار الى ان " ايران عززت إنتاجها النفطي في العامين الماضيين، حيث تنتج البلاد حاليًا حوالي 3.3 الى 3.4 مليون برميل يوميًا من الخام، ارتفاعًا من حوالي 2.5 مليون برميل يوميًا في أوائل عام 2023، ومع ذلك، مع دخول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني المقبل ، فهناك احتمال أن يتخذ موقفا أكثر تشددا ضد إيران، كما فعل في ولايته الأولى".
من جانبه شدد وارن باترسون، رئيس استراتيجية السلع الأساسية في مجموعة آي إن جي إن "العقوبات ضد إيران من شأنها أن تعرض مليون برميل يوميا من إمدادات النفط الخام للخطر"، مضيفا أنه" إذا انخفض العرض من هذه الدول العام المقبل، بما يعادل نحو 1.2 مليون برميل يوميًا من الخسارة، فإن السوق سوف تعاني من نقص العرض في النصف الثاني من عام 2025 كما سيؤدي ذلك إلى القضاء على فائض العرض في النصف الأول". انتهى/25 ض