الأسدي: دوافع متعددة خلف إثارة الانقسامات في العراق حالياً
المعلومة/ خاص..
أكد المفتش العام السابق لوزارة الداخلية جمال الأسدي، اليوم الاثنين، وجود عدة دوافع محتملة خلف إطلاق التصريحات المثيرة للانقسام الطائفي والمجتمعي في العراق خلال المرحلة الحالية.
وقال الأسدي في حديث لوكالة /المعلومة/، إن " لتصريحات المثيرة للانقسام الطائفي والمجتمعي في الوقت الراهن لا يعرف العمق الداخلي لها والمحرك الحقيقي لها؛ لكن كل الاحتمالات ممكنة، ومنها وجود أجندات ومحركات خارجية خلفها أو مخابرات جهات أجنبية أو طموح شخصي ودوافع طائفية وغيرها"، مبيناً أن "هذه الدوافع يجب وضعها أمام العين في تحليل تلك التصريحات".
وأضاف، أن "هناك تخوفات من انتقال الوضع السوري إلى الوضع العراقي وهي كلها في طور التحسب والتخوف من المستقبل ولا يوجد شيء على أرض الواقع في العراق ولا أعتقد حصول هذا الأمر"، لافتاً إلى أن "ثبات الدولة العراقية والوضع السياسي في البلاد والإجراءات القضائية كفيلة بإيقاف أي تفكير في إثارة الطائفية والانقسام".
وتابع أن "الأوضاع في العراق تختلف عن سوريا، سواءً من ناحية الطبيعة البشرية والوضع السياسي وممارسة الديمقراطية واعطاء الحريات والتبادل السلمي للسلطة وإجراء الانتخابات"، مؤكداً أن "هذه وهي محركات تجعل الوضع السياسي العراقي نشط وفعال، وتمنع حدوث انفجارات في الوضع الداخلي للبلد".
وشهدت الآونة الأخيرة تصريحات حكومية عديدة في إطار طمأنة الرأي العام وتأكيد الثقة بقدرات القوات الأمنية على الحفاظ على استقرار البلاد خاصة في ظل الحديث عن تطورات أمنية إقليمية يمكن أن تؤثر على أمن العراق. انتهى 25 ب