جهاز الشاباك: الجيش الإسرائيلي يحتاج للبقاء عشر سنوات في غزة
المعلومة/ ترجمة ...
اعترف رئيس جهاز الشاباك السابق أريك باربينغ ، الاثنين، ان الجيش الإسرائيلي بحاجة للبقاء عشر سنوات على الأقل في قطاع غزة ، مما يكشف عن الاطماع العدوانية والعنصرية لقوات الاحتلال في القطاع المحاصر.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن باربينغ قوله إن " جيش الاحتلال الإسرائيلي وقواته الأمنية الأخرى سوف تحتاج إلى وجود مادي معين في غزة لمدة عشر سنوات على الأقل، حتى مع ضرورة تجنب إسرائيل بعناية أي مستوطنات جديدة هناك"، مضيفا انني " لااعتقد أن أي طرف ثالث يمكن أن ينجح في استبدال حماس بدون الوجود الأمني للجيش الإسرائيلي في نقاط رئيسية في القطاع لفترة طويلة جدًا".
وأضاف ان " أي صفقة مع حماس، بغض النظر عما يقوله نص الصفقة، ستترك عددًا معينًا من الرهائن في حوزة حماس وأن نوعًا من المواجهة المعقدة الممتدة والمنافسة على السيطرة السياسية على غزة أمر لا مفر منه"،وفيما يتعلق بالمخاطر على بقاء الرهائن، قال باربينغ، "إنها قضية حساسة ومعقدة للغاية، الوقت ينفد بالنسبة لآمال الرهائن في البقاء إنه صراع يومي و لا ينبغي إرسالهم إلى حتفهم". بحسب زعمه.
وتابع التقرير انه " وفي رد على عجز كيان الاحتلال في عمليات إنقاذ الرهائن المحروسين تحت الأرض، قال إنه يعتقد أن العديد من الرهائن ينتهي بهم الأمر إلى قضاء فترات مؤقتة فوق الأرض حتى لو قضوا أيضًا غالبية وقتهم تحت الأرض، لكنه وافق على أن معظمهم لا يمكن إنقاذهم من خلال عملية".
وأشار الى ان "وقال إن الأمل في الحلول السحرية وتجاهل الحقائق القاسية هو ما أوصل إسرائيل إلى كارثة السابع من تشرين الأول ، لقد قيل لنا إن الحرب كانت أشبه بالسحر، لكن الإنجازات كانت تكتيكية فقط ولم تتغير". انتهى/25 ض