"تناقض مفضوح".. انتي وار: وسائل الاعلام الغربية تقرر احترام الإرهابيين في سوريا
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع انتي وار الأمريكي المناهض للحرب ، الثلاثاء ، انه وفي الوقت الذي تحارب فيه وسائل الاعلام الغربية حركة المقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة مثل منظمات حماس والجهاد الإسلامي وتصفهم بالارهابيين ، تنقلب فجأة لتكون على وفاق مع الجماعات الإرهابية الانقلابية في سوريا .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " ما يميز حماس والجهاد الإسلامي انها ليست منظمات تطالب بانشاء خلافة على غرار داعش بل كانت تسعى لمقاومة المحتل الإسرائيلي وانشاء وطن فلسطيني للفلسطينيين في حين ان كيان الاحتلال وسلطاته تمنع ظهور الدولة الفلسطينية من الظهور، حتى لو كان ذلك يعني ارتكاب إبادة جماعية".
وأضاف ان " ما تقوم به حركة المقاومة الفلسطينية ليست حربا صليبية إسلامية تشن حربًا عالمية ضد قيم "الحضارة" اليهودية المسيحية المفترضة" كما تحاول أمريكا وإسرائيل اقناع العالم والجمهور الغربي بذلك ، بل هي حرب مقاومة ضد محتل ينهب أراضي الفلسطينين ليوزعها على المستوطنين الصهاينة العنصريين".
وتابع انه " وعلى الرغم من الاعلام الغربي والبريطاني على وجه الخصوص يعلم جيدا ان الجماعة الإرهابية في سوريا الان ليست سوى فرع تنظيم القاعدة السوري الذي اعيدت تسميته بهيئة تحرير الشام ، لكن الاعلام الغربي والبريطاني تحول بشكل مفاجئ وفاضح وتسابق الصحفيون البريطانيون والامريكان لشرح كيف تحولت المجموعة بين عشية وضحاها من الإرهاب وقطع الرؤوس إلى حركة مقاومة وطنية سورية معتدلة وصديقة للتنوع".
وأوضح التقرير ان " هذا بالطبع يُقدَّم باعتباره مبرراً للحكومتين البريطانية والأمريكية لإنهاء تصنيف هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية بسرعة، حتى مع استمرار نفس الحكومات في حظر حماس بالكامل، وهذا هو السبب الذي ساقته الحكومة البريطانية لتبني هذا النموذج من تنظيم القاعدة باعتباره حركة وطنية سورية جيدة، وحركة حريصة على توحيد البلاد". بحسب الأكاذيب الجديدة .
وأشار التقرير الى ان " النقطة هنا هي أن وسائل الإعلام الغربية قادرة تماماً على فهم الفرق بين الارهابيين والقوميين الإسلاميين عندما تريد ذلك، ولكنها لا تريد ذلك إلا عندما تطلب منها دول الأمن القومي البريطانية والأمريكية ذلك".انتهى/ 25 ض