المالكي: التسامح مع مرتكبي الجرائم الإرهابية يضعف ثقة المجتمع بالقانون
المعلومة / بغداد ..
أكد السياسي المستقل عباس المالكي، اليوم الخميس، ان التسامح مع مرتكبي الجرائم الإرهابية يضعف ثقة المجتمع بالقانون.
وقال المالكي في حديث لوكالة / المعلومة / إن " بعض الإرهابيين الذين حوكموا في العراق وأطلق سراحهم بموجب العفو العام ظهروا لاحقًا في سوريا ضمن صفوف الجماعات الإرهابية، بل وظهروا على وسائل الإعلام متحدّين الشعبين العراقي والسوري".
واشار إلى أن " هؤلاء ما زالوا يحتفظون بصلاتهم مع عناصر التنظيمات الإرهابية ويعملون على التحريض والتنسيق".
وأضاف أن " بعض الإرهابيين الذين تم إطلاق سراحهم يحصلون على رواتب من الدولة تحت مسمى ”شهيد” أو “مفقود” أو “مغيب”، وهو ما اعتبره مؤشرًا خطيرًا على استغلال القانون بشكل يسيء إلى دماء الأبرياء الذين راحوا ضحية التفجيرات والاعتداءات الإرهابية".
ودعا المالكي " البرلمان العراقي إلى التوقف عن سياسة التسامح مع مرتكبي الجرائم الإرهابية، مشددًا على ضرورة تطبيق القانون بحزم على الجميع دون استثناء".
وبين أن " الدولة لا يجب أن تتساهل في هذا الملف الذي قد يخلق انطباعًا لدى المجتمع بأن العدالة لا تطبق إلا على الضعفاء، بينما يتم تبرئة الأقوياء بدعم من جهات سياسية".
وختم المالكي تصريحه بالتأكيد على " أهمية الحفاظ على سيادة القانون واحترام دماء المدنيين الأبرياء، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح الإرهابيين يشكل خطرًا أمنيًا كبيرًا لا يمكن تجاهله".انتهى 25/س