المالكي: حل الفصائل يفتح الباب أمام الفوضى الأمنية في العراق
المعلومة / بغداد ..
أكد السياسي المستقل عباس المالكي، اليوم السبت، أن حل الفصائل يفتح الباب أمام الفوضى الأمنية.
وقال المالكي في حديث لوكالة / المعلومة / إن " تصريحات مستشار رئيس الوزراء إبراهيم الصميدعي تعكس وجود تدخلات خارجية في الشأن العراقي، مشددًا على أن أي دولة تحترم سيادة الدول الأخرى لا يجوز لها التدخل في شؤون العراق الداخلية، بما في ذلك مطالبة الحكومة بحل الفصائل التي تُعد جزءًا من الأمن والسيادة الوطنية".
وأضاف أن " الحشد الشعبي أثبت أنه قوة عسكرية منضبطة، وحقق إنجازات كبيرة في تحرير مساحات واسعة من العراق من سيطرة تنظيم داعش، الذي تدعي الولايات المتحدة أنها تحاربه وتبرر وجودها في البلاد لمواجهته".
وأشار إلى أن " العراق يرى أن التهديدات المستمرة بعودة داعش تتطلب بقاء الحشد الشعبي وفصائل المقاومة، كونها القوة الرئيسية التي تصدت لهذا التنظيم الإرهابي"، مؤكداً أنه " لا يحق للولايات المتحدة من الناحيتين القانونية أو العرفية أن تفرض على العراق قرارات تمس سيادته وأمنه الداخلي".
وأوضح أن " أي محاولة لحل الفصائل أو دمج الحشد الشعبي قد تؤدي إلى انفلات أمني، مستشهدًا بما حدث في سوريا حين فقدت حكومة الأسد الاستقرار بعد حصولها على تطمينات من حلفاء الولايات المتحدة".
وبين أن " العراق لا يمكنه الوثوق بتطمينات أمريكية لضمان أمنه واستقراره في حال تم حل الحشد الشعبي وفصائل المقاومة".
وختم المالكي حديثه بالتأكيد على أن " الحفاظ على سيادة العراق واستقلالية قراراته يمثل أولوية قصوى لضمان استقراره وأمنه في مواجهة التحديات الراهنة".انتهى 25/س