تي آر تي: الاعلام الغربي زاد الكراهية ضد المسلمين في أوروبا خلال حرب غزة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لشبكة تي آر تي ، الاحد، ان الاعلام الغربي المضلل بشأن الحرب العدوانية التي تشنها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة اسهم وبشكل واضح في زيادة مشاعر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا مستشهدًا بالقوانين التمييزية والعنصرية وجرائم الكراهية وتآكل الحقوق، بينما يحث على اتخاذ إجراءات فورية لمعالجة هذه المظالم.
ونقل التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " ووفقا لدراسة عن الاسلاموفوبيا في 28 دولة أوروبية فأن هجمات إسرائيل الحالية على غزة وتضليل الاعلام الغربي في نقل الاحداث هناك أدت إلى زيادة ملحوظة في تزايد مشاعر الكراهية ضد المسلمين في أوروبا الغربية".
وأضاف التقرير ان " أنه في فرنسا، أدت تصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون المؤيدة لإسرائيل في أعقاب عملية حماس في تشرين الأول من عام 2023 إلى تفاقم العنصرية المؤسسية ضد المسلمين، فيما أشارت كوثر نجيب، التي ألفت قسم فرنسا من الدراسة، إلى أن حظر الحكومة للحجاب في المدارس أدى إلى قلق كبير لدى الطلاب المسلمين وأسرهم، وقد اعتُبرت هذه الخطوة بمثابة علامة على إضفاء الطابع المؤسسي على المشاعر المعادية للمسلمين في فرنسا".
وأوضح انه " في سويسرا، وجدت الباحثة نادية لحديلي أن زيادة المشاعر المعادية للمهاجرين ساهمت بشكل مباشر في تصاعد الإسلاموفوبيا، حيث تم الإبلاغ عن 1058 حادثة معادية للإسلام في عام 2023، بما في ذلك 876 حادثة تتعلق بالتمييز العنصري و62 حالة من الاعتداءات ضد المسلمين، كما لاحظت أن النساء المسلمات، وخاصة أولئك اللاتي يرتدين الحجاب، يواجهن تمييزًا كبيرًا في مكان العمل، حيث غالبًا ما يتم منعهن من التقدم الوظيفي، كما ناقشت أيضًا الاستغلال السياسي للزي الإسلامي من قبل السياسيين أثناء الحملات الانتخابية، مما ساهم في زيادة الإسلاموفوبيا المؤسسية".
من جانبه " سلط حكمت كارسيتش من جامعة سراييفو الضوء على صعود الخطاب المعادي للمسلمين المتطرف في البوسنة والهرسك، وخاصة من قبل القوميين الصرب، وقد أدى ذلك إلى توترات تعكس الوضع في فرنسا وسويسرا، مع استخدام لغة عدائية لإضعاف النسيج المتعدد الثقافات في سراييفو، كما أشار إلى أن إغلاق العديد من المساجد وبناء الفنادق على الأراضي المخصصة للمساجد هي جزء من الجهود الرامية إلى محو التراث الثقافي للبلاد وتعزيز المشاعر المعادية للمسلمين".
وأشار التقرير الى ان " هناك تورط لبعض الدول العربية في معاداة الإسلام كما هو الحال في النمسا حيث تورطت الإمارات في تمويل الجماعات المعادية للمسلمين، كما قمعت الشرطة النمساوية الاحتجاجات ضد عنف غزة، حيث صوتت النمسا ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي حث على وقف إطلاق النار". انتهى/ 25 ض