موقع صيني: الشرق الأوسط تتجه نحو الفوضى وترامب ينظر اليه كمشروع عقاري
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع جاينا فوكس يو اس ، الاثنين، ان عودة ترامب ستفتح فترة من السيطرة الموحدة، ومع هيمنة الجمهوريين على الرئاسة والمحكمة العليا ومجلسي الكونجرس والنواب وغياب أي منافسين مهمين داخل حزبه فإن ترامب على استعداد للانفصال ليس فقط عن السياسات الديمقراطية ولكن أيضًا عن مواقف التيار الجمهوري السائد، وقد ينأى بنفسه حتى عن سياساته في ولايته الأولى، ولذا إن هذه الحرية المكتسبة حديثا تمنحه الفرصة للكشف عن أسلوبه الحقيقي في الحكم، والذي قد يشمل السعي إلى صفقات جريئة وغير تقليدية وغريبة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " أهداف ترامب الأساسية واضحة: فهو يريد انتشال الولايات المتحدة من الصراعات المطولة، وخفض الإنفاق العسكري وتوليد الإيرادات، أما التقاليد الدبلوماسية والمبادئ الأخلاقية والسلام الإقليمي فهي اعتبارات ثانوية في أحسن الأحوال، وبالنسبة لترامب، فإن كل شيء قابل للتفاوض في السعي إلى تحقيق هذه الأهداف".
وأضاف ان " هذا النهج سيحول الشرق الأوسط الى سوق سوداء فوضوية للدبلوماسية حيث تتفوق الشجاعة والحظ في كثير من الأحيان على الاستراتيجية، وترتفع تكاليف المعاملات بشكل كبير وينتشر عدم اليقين، وردًا على ذلك، يقوم اللاعبون الإقليميون بتحوط رهاناتهم، والاستعداد لنتائج متناقضة وإغراق المشهد بإشارات متضاربة".
وتابع ان " ترامب عين قطب العقارات في نيويورك ستيفن ويتكوف مبعوثا له إلى الشرق الأوسط. ويقال إن كل من ترامب وويتكوف ينظران إلى المنطقة ليس كمستنقع سياسي بل كمشروع عقاري كبير".
وأشار التقرير الى انه " ومع ذلك، فإن السياسة في الشرق الأوسط أكثر تعقيداً بكثير من معاملات العقارات، وعلى النقيض من الإطار المنظم والمتوقع لصفقات العقارات الحديثة، تعمل السياسة الدولية في حالة دائمة من الفوضى وغالباً ما تنتج الصفقات الكبرى في مثل هذه البيئة عواقب غير متوقعة". انتهى/25 ض