مجلس إسلامي امريكي يطالب بايدن بتجنيب الأطفال الموت في غزة بعد عفوه عن المحكومين
المعلومة/ ترجمة ..
رد مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، أكبر منظمة حقوق مدنية ودعوة إسلامية في البلاد، اليوم الاثنين " على قرار بايدن بتخفيف احكام الإعدام عن 37 سجينًا فيدراليًا من خلال دعوة بايدن لإظهار نفس مستوى الاهتمام بحياة الأطفال الفلسطينيين الذين يواجهون أحكام الإعدام في غزة على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي في القطاع المحاصر.
وقال المجلس على موقعه في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " بايدن اعلن أنه سيخفف أحكام الإعدام على 37 شخصًا محكوم عليهم بالإعدام فيدراليًا، بما في ذلك العديد من المدانين بقتل الأطفال، لكنه يتجاهل حقيقة ان حكومة الاحتلال الإسرائيلي تستخدم الأسلحة الامريكية لقتل العشرات من الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، بشكل شبه يومي في غزة".
وأضاف انه " "وعلى الرغم من أن منظمتنا للحقوق المدنية تدعم وقفًا وطنيًا لعقوبة الإعدام بسبب التفاوتات المنهجية في الأحكام واحتمال مواجهة الأبرياء للإعدام، فإن تخفيف الرئيس بايدن الجزئي لعقوبة الإعدام ينم عن تناقض أخلاقي، فقد استخدم سلطته لتجنيب قتلة الأطفال المدانين المحكوم عليهم بالإعدام، لكنه يرفض استخدام سلطته لتجنيب أرواح الأطفال الفلسطينيين الذين يواجهون عقوبة الإعدام في غزة".
وأوضح التقرير انه " "بدلاً من ذلك، يعمل الرئيس بايدن بنشاط على تمكين قتل الأطفال الفلسطينيين على أساس يومي من خلال تمويل جرائم الحرب التي يرتكبها نتنياهو، وكل ذلك في انتهاك واضح للقانون الأمريكي، وحتى يتوقف بايدن عن تمكين ذبح الأطفال الفلسطينيين وغيرهم في غزة، فإن اهتمامه بالحياة البشرية وسيادة القانون سيظل يبدو انتقائيًا في أفضل الأحوال ومنافقًا في أسوأ الأحوال".
وأشار التقرير الى ان " الخطاب اللاإنساني المعادي للفلسطينيين والمسلمين المستخدم لتبرير الإبادة الجماعية في غزة وإسكات منتقديها في أمريكا قد أدى إلى أكبر ارتفاع في الحوادث المعادية للمسلمين على الإطلاق". انتهى/ 25 ض