نائب سابق: العام الأخير من عمر الحكومة سيشهد ترضيات سياسية
المعلومة/ خاص..
حذر النائب السابق محمد إبراهيم، اليوم الثلاثاء، من الآثار السلبية لغياب المعارضة البرلمانية وتبني كتل سياسية نهجاً غير صحيح في تقييم الأداء الحكومي للحصول على مكاسب حزبية ما يفسح المجال لترضيات سياسية تقوم بها الحكومة.
وقال إبراهيم في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "عدم وجود أي كتلة برلمانية معارضة هو أحد أسباب انعدام وجود أي تقييم صحيح للأداء الحكومي"، مبيناً أن "الحكومة أعلنت تنفيذ 62 بالمئة من البرنامج الحكومي لكن لم تطالب أي جهة برلمانية أو سياسية بتوضيح من رئيس الوزراء أو أعضاء الكابينة الحكومية حول المؤشرات والمعطيات التي تم الاستناد إليها في هذا الإعلان".
وأضاف "طالما أن الكتل السياسية تبحث عن مصالحها لذلك فإن الحكومة في السنة الأخيرة من عمرها كانت حكومة ترضية خوفاً من الاستجوابات، وستقوم بتنفيذ كل ما يتم من خلاله إسكات الكتل السياسية التي لديها نوايا لاستجوابات"، لافتاً إلى أن "قسما من هذه الاستجوابات ربما هي غير صحيحة، فبعض الجهات تحاول استفزاز الحكومة عبر نشر الأخبار والوثائق غير الصحيحة وتتبنى نهجاً غير صحيح في تقويم الأداء الحكومي".
يذكر أن النائب محمد الزيادي أكد، أمس الاثنين، ان الفصل التشريعي المقبل سيشهد استجوابات عديدة من درجة وزير فما دون، نافياً وجود ضغوطات سياسية لمنع اجراء الاستجوابات. انتهى 25 ب