مسؤولون في الأمم المتحدة يتهمون إسرائيل بسرقة المساعدات للفلسطينيين
المعلومة/ ترجمة ..
اتهم ثلاثة مسؤولين من الأمم المتحدة والولايات المتحدة إسرائيل ،اليوم الثلاثاء، بالفشل في اتخاذ إجراءات صارمة ضد العصابات المسلحة التي تهاجم قوافل الغذاء في غزة، على الرغم من التعهد الذي قطعته في منتصف تشرين الأول الماضي بالقيام بذلك للمساعدة في تحسين الوضع الإنساني في الجيب.
ونقلت صحيفة تايمز اوف إسرائيل العبرية في تقرير ترجمته وكالة /المعلومة/ عن المسؤولين الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم قولهم إنه "وعلى الرغم من الالتزام الذي قدمته إسرائيل خلف الأبواب المغلقة، ظلت قوات الاحتلال الاسرائيلي مستمرة في عملياتها واتخذت إجراءات محدودة فقط ضد حفنة من العصابات العاملة في أجزاء من المنطقة رغم انها تحت السيطرة الإسرائيلية".
وأوضح المسؤولون ان " عنف العصابات التي تعمل في مناطق الجيش الإسرائيلي قد خرج عن نطاق السيطرة، مما أدى إلى شلل خطوط الإمداد التي يعتمد عليها معظم المدنيين في غزة البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة للبقاء على قيد الحياة".
وتابع التقرير الى انه "وفي تشرين الأول الماضي ، فقدت 9.5 مليون دولار من الأغذية والسلع الأخرى - ما يقرب من ربع جميع المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة في ذلك الشهر - بسبب الهجمات والنهب، وفقًا لإحصاء غير معلن سابقًا للحوادث التي جمعتها وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة مع المنظمات الخيرية، رغم ان العصابات تتجول في مناطق سيطرة الجيش الإسرائيلي بحرية ".
وأشار التقرير الى انه " وفي تشرين الثاني الماضي تعرضت قافلة مكونة من 109 شاحنات مستأجرة من قبل وكالات الأمم المتحدة للهجوم بعد دقائق من إصدار جيش الدفاع الإسرائيلي أمرًا لها بمغادرة معبر حدودي في جنوب غزة أثناء الليل، قبل ساعات قليلة من الموعد المتفق عليه، وفقًا لخمسة أشخاص مطلعين على الحادث، بما في ذلك اثنان كانا حاضرين، فيما قال الأشخاص الخمسة إن جيش الاحتلال المتمركز في مكان قريب لم يتدخل، ورفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي التعليق على الحادث". انتهى/25 ض