نوردك مونيتور: تركيا تخطط لادارة سوريا عبر حكومة ظل سرية
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع نوردك مونيتور المعني بالشؤون التركية ، الأربعاء، أن الحكومة التركية أطلقت سراً خطة لإنشاء هيكل ظل حكومي موازٍ لحكم سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، بتسهيل من هجوم خاطف مدعوم من المخابرات التركية يشمل الجماعات الإرهابية المسلحة .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ إن " من المقرر أن تتوسع الخطة، التي تم اختبارها وتنفيذها جزئيًا في المناطق التي يسيطر عليها الجيش التركي في شمال شرق سوريا منذ عام 2016، على مستوى البلاد إذا نجح الارهابيون في الحفاظ على السيطرة على كامل الأراضي السورية".
وأضاف انه "وبموجب هذه الخطة السرية ، تعتزم الحكومة التركية تعيين مسؤولين كبار تحت ستار المستشارين لمساعدة السلطات السورية في إدارة مختلف الحقائب الحكومية، كما سيتم توجيه هؤلاء المسؤولين للبقاء خلف الكواليس لتجنب الظهور بمظهر التدخل في الشؤون الداخلية للحكومة المؤقتة أو خليفتها بعد الانتخابات المتوقعة".
وأوضح التقرير ان " تركيا تبرر نشر مجموعة كبيرة من المستشارين عبر فروع مختلفة من الحكومة السورية باعتبارها تقدم دعمًا أساسيًا لتعزيز قدرة البلاد على الحكم، وتبادل الخبرات والمساعدة في إعادة بناء مؤسساتها الضعيفة" بحسب المزاعم ، اما على الجانب المدني، تخطط أنقرة للاستفادة من كبار الشخصيات السورية الذين كانوا جزءًا من المعارضة التي تتخذ من إسطنبول مقراً لها، والتي تأسست بدعم وتوجيه من حكومة أردوغان وجهاز استخباراتها ، ومن بين الأسماء المتداولة بالفعل في قاعات أنقرة أحمد معاذ الخطيب، الإمام السابق للجامع الأموي في دمشق، ورياض فريد حجاب، رئيس الوزراء السوري السابق الذي انشق إلى تركيا في عام 2012 وخالد خوجة (خالد هوجا)، وهو تركماني سوري حصل على الجنسية التركية وغير اسمه إلى ألبتكين هوجا أوغلو، وهو فرد بارز آخر شارك في هذه الجهود".
وأشار التقرير الى ان " تركيا تدرس ايضا خطوة أخرى تتمثل في التوصل إلى اتفاق سريع مع الحكومة المؤقتة لإضفاء الشرعية على وجود قواتها في الأراضي السورية، وسيتبع ذلك اتفاق شامل للتدريب العسكري والتعاون الدفاعي، مما يمكن تركيا من المساعدة في تشكيل الجيش السوري المشكل حديثاً، وفي استعراضه السنوي مع الصحفيين الأسبوع الماضي، أشار وزير الدفاع التركي يشار جولر إلى أن مثل هذه الاتفاقيات قيد التنفيذ بالفعل".انتهى/ 25 ض