حركة حقوق تستقرّئ مستقبل العراق والمنطقة امنياً وسياسيا
المعلومة / بغداد ..
عبرت حركة حقوق ، الخميس ، عن رؤيتها المستقبلية لواقع العراق والمنطقة امنيا وسياسيا في ظل الظروف والتحديات التي تعيشها المنطقة من متغيرات وحركة غير ثابتة على المستويين الاقليمي والدولي.
وقال رئيس الحركة النائب حسين مؤنس في حديث لوكالة / المعلومة / ، إن " العراق جزء من المنطقة الحركة فيها متغيرة غير ثابتة على المستويين الاقليمي والدولي وبالتاكيد هذه المتغيرات لها انعكاساتها على الساحة العراقية " .
واضاف أنه "على المستوى السياسي فان العراق وضعه مستقر لكون النظام فيه ديمقراطي غير شمولي وان صندوق الانتخابات هو الحاكم ولاضرورة بايجاد بديل عنه وهو في حال ترسخ سنة بعد اخرى " .
اما مايخص المنطقة سياسيا، يرى مؤنس ان " وضع المنطقة سياسيا غير مستقرة قطعا مثلا سوريا على سبيل المثال لازال الغموض يكتنف مشهدها السياسي، كذلك الدول ذات الانظمة الشمولية لابد وان تتاثر في المستقبل ، بسبب المطامع الاسرئيلية الواضحة بالمنطقة ومثلها المطامع التركية واذا ما قارنا العراق ببقية دول المنطقة فان العراق الاكثر استقرار سياسي بالمنطقة باعتباره نظام يعتمد على الانتخابات وتدوله السلمي للسلطة " .
واوضح مؤنس اما " الجانب الامني لايوجد في الافق ايجاد حالة من الاستقرار خاصة ان دول غرب اسيا تتجاذبها رؤى سياسية وايدلوجيات عقائدية مختلفة ، فمن الممكن ان تستقر في لحظة وتنتعش في اخرى ، لذلك فمن السذاجة النظراليه ان يستقر، فيما اشار الى ان " العراق فانه اليوم يجاور نظام سوري غير واضح المعالم ونحن نتابعه بحرص ودقة خاصة هناك جيوب له في بعض المحافظات ، كذلك التواجد التركي العسكري داخل الاراضي العراقية وتواجد قواعد عسكرية امريكية فمن غير الصحيح ان نعتقد هناك استقرار امني ومن غير الصحيح النظر على ما هو عليه الاسترخاء وباتجاه الضعف في اتخاذ المواقف الامنية ولابد ان تبقى الحكومة حذره امنيا بسبب كل هذه التحديات " . انتهى/ 25م