نوردوك: منظمة الامن والتعاون الأوروبي تعين داعشي مرتبط باردوغان امينا عاما لها
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة نوردوك مونيتور المتخصصة بالشؤون التركية ، الخميس، ان منظمة الامن والتعاون الأوروبي عينت شخصا مواليا لاردوغان ومرتبط بمحادثات سرية مع داعش امينا عاما لها .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " منظمة الامن والتعاون الأوروبي عينت فريدون سينيرلي أوغلو، الدبلوماسي المحترف ذو التاريخ المثير للجدل ، بما في ذلك إجراء مفاوضات سرية مع تنظيم داعش والدعوة إلى عملية كاذبة في سوريا لتبرير غزو مسلح أمينًا عامًا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في السادس من شهر كانون الأول الجاري 2024".
وأضاف ان " سينيرلي أوغلو لم يكن مدرجاً في القائمة الأصلية للمرشحين الرئيسيين التي اقترحتها مالطا، رئيسة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الحالية، في وقت سابق من هذا العام، وكان المرشح الرئيسي لهذا المنصب هو إيجلي حساني، وزير خارجية ألبانيا وأحد المطلعين المخضرمين على شؤون منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، والذي حظي بدعم الأغلبية من الدول الأعضاء".
وتابع ان " الصراعات السياسية بين الدول الأعضاء، التي استغلت شرط الإجماع في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لاتخاذ القرار، منعت حساني من الظهور كمرشح موحد، ومن الغريب أن تركيا، بدعم غير متوقع من منافستها اليونان ــ التي رشحت ماريا تيلاليان، المستشارة القانونية لوزارة الخارجية اليونانية، لمنصب مدير مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ــ نجحت في دفع سينيرلي أوغلو كمرشح تسوية".
وأوضح التقرير ان " هذه ليست المرة الأولى التي تعرقل فيها تركيا عملية اختيار المرشحين للقيادة العليا لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ففي عام 2020، منعت أنقرة حزمة مقترحات قيادية بعد أن سمح مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان بمشاركة منظمات حقوق الإنسان التي تنتقد حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان بشأن قضايا مثل سيادة القانون وقمع وسائل الإعلام وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية".
وبين ان " تركيا وصفت زوراً العديد من منظمات حقوق الإنسان الدولية بأنها "إرهابية" وانتقدت بشدة منظمة الأمن والتعاون في أوروبا لإشراك ممثليها في أحداث حقوق الإنسان، حيث أصبح اتهام المنتقدين والمعارضين بتهم الإرهاب الملفقة سمة مميزة لحكومة أردوغان، التي سجنت ظلماً عشرات الآلاف من المعارضين على مدى العقد الماضي".
وأشار التقرير الى انه " وعلى الرغم من أن منصب الأمين العام في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا يتطلب الحياد والاستقلال، إلا أن ملف الأمين العام يمكن أن يؤثر مع ذلك على عمليات المنظمة، ومن المتوقع أن يستغل سينيرلي أوغلو، الموالي الموثوق به لأردوغان، أي مجال متاح لحماية حكومة أردوغان القمعية من التدقيق الدولي بشأن انتهاكات الانتخابات الحرة والنزيهة، وانتهاكات حقوق الإنسان الأساسية ومعاملة الأقليات". انتهى/25 ض