موندو ويس: كندا وامريكا يقدمان مساعدات للسلطة الفلسطينية لقمع المقاومة
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة موندو ويس الامريكية المناهضة للحرب ، الخميس، ان قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية تقمع المقاومة بعنف في جنين، وأولئك الذين يعارضون محرقة إسرائيل في غزة، لكن معظم الكنديين لا يدركون أن حكومتي أمريكا وكندا تساعدهم.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " وبعد ضخ أكثر من 20 مليار دولار من الأسلحة لمساعدة محرقة إسرائيل في غزة، تضغط إدارة بايدن على الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة للموافقة على شحنة من المعدات الأمريكية لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية حتى تتمكن من قمع المقاومة بشكل أفضل في جنين وأماكن أخرى".
وأضاف انه " وعلى مدى الأشهر الأربعة عشر الماضية من المذابح في غزة، قمعت قوات السلطة الفلسطينية مرارًا وتكرارًا المعارضة للاحتلال الإسرائيلي، فقد احتجزوا المئات وقتلوا ما لا يقل عن 13 في محاولتهم للحفاظ على السلطة وقمع المقاومة لإسرائيل، حيث تريد السلطة الفلسطينية أن تثبت للولايات المتحدة وإسرائيل أنها قادرة على "إدارة" الضفة الغربية حتى يمكن منحها الحق في حكم غزة".
وتابع انه " بينما قاوم حزب الله في لبنان وأنصار الله في اليمن وبعض الجماعات العراقية جرائم إسرائيل في غزة، قمعت السلطة الفلسطينية الاحتجاجات والنشاط المسلح في الضفة الغربية، فقد قامت قوات السلطة الفلسطينية، التي تتعاون بشكل وثيق مع المخابرات الإسرائيلية، بتعطيل المظاهرات في الضفة الغربية بشكل متكرر، بما في ذلك الاحتجاجات ضد وحشية إسرائيل في غزة، ولهذا فإن سياسة التنسيق الأمني التي تنتهجها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل أكسبتها لقب "المقاول الفرعي للاحتلال".
وبين ان " قوات السلطة الفلسطينية هي جنود مشاة للإسرائيليينن و سبب وجود هذه الهيئة هو قمع المعارضة والمقاومة الفلسطينية لمساعدة إسرائيل على الحفاظ على احتلالها في الضفة الغربية مع تعزيز وهم الحكم الذاتي والتمثيل الفلسطيني، وفي المناطق التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية اسمياً، لا يُسمح للقوات الفلسطينية إلا باعتقال فلسطينيين آخرين، ولا يجوز لها أن تمس الجنود الإسرائيليين أو المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين".
وأشار التقرير الى ان " حوالي عشرين جندياً كندياً وما يصل إلى 12 ضابطاً من الشرطة الملكية الكندية هم حالياً جزء من عملية بروتيوس، التي تدرب قوات الأمن الفلسطينية كجزء من مهمة يقودها مكتب منسق الأمن في الولايات المتحدة فيما قال الجنرال كيث دايتون نحن لا نقدم أي شيء للفلسطينيين ما لم يتم تنسيقه بشكل كامل مع دولة إسرائيل وموافقتهم عليه".انتهى/25 ض