أي أي آر: القوات الاستونية قد تبقى في أربيل بترتيب مع الاكراد
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع أي أي آر الاستوني، الاحد، ان مستقبل المهمة العسكرية الاستونية في العراق يعتمد بشكل كبير على خطط حلفائها. وبينما تنتظر قرارات أخرى تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وإدارته لمنصبهما الشهر المقبل، فمن الواضح بالفعل أن المهمة ستتغير.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " استونيا فكرت في الانسحاب الكامل من العراق بحلول أيلول القادم ، لكن القوات ستنخفض بالفعل إلى حد ما مع نشر التناوب الجديد في بداية عام 2025، فيما قال وزير الدفاع هانو بيفكورإذا احتفظت القوات الإستونية بأي وجود في البلاد، فقد أكد وزير الدفاع خيارين محتملين: البقاء في بغداد كجزء من مهمة حلف شمال الأطلسي في العراق أو البقاء في قاعدة أربيل في ترتيب ثنائي مع الاكراد".
وأضاف انه " ووفقا للوزير ستصبح الكثير من الأمور أكثر وضوحًا بالتأكيد بعد تولي ترامب منصبه في الولايات المتحدة، وحتى ذلك الحين، كانت رسالة الحكومة الأمريكية هي أن القوات الأمريكية التي تغادر بغداد وغرب العراق ستنتقل إلى أربيل، وأن العمليات في العراق ستستمر على الأقل حتى عام 2026 ".
وأوضح ان " قاعدتهم الرئيسية ستركز على دعم الأنشطة المختلفة التي يقومون بها في سوريا حيث أعلنت وزارة الدفاع الأميركية مؤخرًا بشكل غير متوقع أن لديها 2000 جندي في سوريا، وليس 900 جندي كما تم تأكيده مرارًا وتكرارًا في السابق".
وأشار الى انه " وبحسب العقيد أندريس هيرك، قائد الوحدة الإستونية المنتشرة في العراق، فإن هذا هو الهدف الرئيسي للعملية الحليفة بأكملها في المنطقة ، وهو الهدف الذي من المفترض أن تدعمه مهام أخرى، بما في ذلك بناء قوات البيشمركة". بحسب زعمه . انتهى/25 ض