شبكة صينية: عام 2024 شهد صعود فصائل المقاومة في العراق
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لشبكة سي جي تي ان الصينية ، الاحد ، ان عام 2024 في العراق شهد تعزيز الوحدة الداخلية والتنسيق بين مختلف فصائل المقاومة في البلاد مما أدى إلى استقرار الوضع الداخلي بشكل عام، ولأول مرة منذ عقد من الزمان، أجريت انتخابات المجالس الإقليمية بسلام، وتم إنشاء الحكومات المحلية بنجاح، وأجرت حكومة إقليم كردستان انتخابات برلمانية دون وقوع حوادث.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، انه " وعلاوة على ذلك، من المقرر أن تستكمل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، التي لعبت دورًا مهمًا في دعم إعادة إعمار العراق وتنميته، خطتها الانتقالية والإغلاق بحلول 31 كانون الأول 2024، وتسليم المسؤوليات إلى الحكومة العراقية بعد قرار من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، كما أطلقت الحكومة العراقية مشاريع بنية تحتية واسعة النطاق، تشمل الطرق والسكك الحديدية ومرافق معالجة المياه والمدارس وشبكات الكهرباء، مع تسريع تطوير استخراج النفط وتكريره وتصنيعه والطاقة المتجددة، وأظهر الاقتصاد غير النفطي نموًا سريعًا، وزادت احتياطيات النقد الأجنبي بشكل مطرد، وانحسر التضخم".
وأضاف ان " الحدث الأهم هو صعود فصائل المقاومة العراقية حيث تتمتع هذه الجماعات، التي اكتسبت خبرة قتالية كبيرة في محاربة داعش وأصبحت فيما بعد جزءًا أساسيًا من قوات الحشد الشعبي العراقية، بنفوذ سياسي كبير داخل العراق، كما انتقلت هذه الفصائل نحو الأفضل و تطورت الأدوار العسكرية لها إلى المشاركة في الأنشطة السياسية والاقتصادية والجيوسياسية، وبرزت كجهات فاعلة غير حكومية مهمة في العراق والشرق الأوسط الأوسع".
وأشار التقرير الى انه " وعلى النقيض من المراحل المبكرة من الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عندما اعتمدت "المقاومة الإسلامية" العراقية في المقام الأول على الطائرات بدون طيار والصواريخ البدائية لهجماتها، فقد غيرت الفصائل تكتيكاتها في أعقاب إعلان إسرائيل في أيلول 2024 عن عملية عسكرية في جنوب لبنان".
وأشار الى ان "المقاومة الإسلامية في العراق نشرت بشكل متزايد طائرات بدون طيار مجهزة بأنظمة متقدمة موجهة بدقة وصواريخ كروز لضرب أهداف إسرائيلية ويهدف هذا التحول إلى تعزيز التأثير المدمر ودقة هجماتها،ومع زيادة عدد الهجمات، توسع نطاق العمليات أيضًا، و بالإضافة إلى استهداف المرافق العسكرية وطرق الإمداد بالقرب من حدود إسرائيل مع لبنان والأردن، بدأت الجماعات في ضرب أهداف أعمق، بما في ذلك المناطق المرتبطة ارتباطًا وثيقًا بسلاسل الإمداد اللوجستية لإسرائيل، وكانت هذه الهجمات تهدف إلى توصيل رسالة ردع أقوى، وتحويل الموارد العسكرية الإسرائيلية وانتباهها، وخلق مساحة عملياتية أكبر لحلفائها مثل حزب الله، في مواجهاتهم مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود الجنوبية للبنان". انتهى/ 25 ض