هدر للمال العام وبميزانية بالملايين لتلميع صورة الحكومة
المعلومة/ خاص
في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي يعيشها العراق، تتزايد التساؤلات حول الأولويات الحكومية في إدارة الموارد العامة، تقارير حديثة تشير إلى استمرارالدعم المالي وقدره خمسة ملايين دينار عراقي، خصصه مكتب رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بالتعاون مع هيئة الاتصالات لتمويل حملات إعلامية تهدف إلى تحسين صورة الحكومة، مما أثار جدلاً واسعاً حول إدارة المال العام
تفاصيل الدعم الإعلامي
وفق مصادر مطلعة، تم توجيه الدعم قبل اكثر من سنه إلى مجموعة من الوكالات الإعلامية والصحفية المحلية لتنفيذ حملات تهدف إلى إبراز إنجازات الحكومة وتسليط الضوء على جهودها في مجال الخدمات، المعلومات تشير إلى تحويل الأموال بشكل مباشر من ميزانية هيئة الاتصالات بدعوى تعزيز التواصل الحكومي، وسط غياب معايير واضحة لتحديد الوكالات المستفيدة.
الأهداف المعلنة
المصادر اكدت أن الهدف من التمويل هو مواجهة الحملات المضادة التي تروج صورة سلبية عن الحكومة، مع التركيز على إبراز المشاريع التنموية والسياسات الإصلاحية.
غياب الشفافية
عدم الإعلان عن الوكالات المستفيدة من الدعم أثار مخاوف من استغلال هذه الأموال في صفقات سياسية وإعلامية مشبوهة.
ردود الفعل الرسمية
في مواجهة الانتقادات، أكد مكتب رئيس الوزراء أن هذه المبالغ تدخل في إطار “التواصل الحكومي الفعّال”، وأن تعزيز التعاون مع الوكالات الإعلامية يُعد أمراً ضرورياً لمواجهة حملات التشويه
ومع ذلك، دعا نواب في البرلمان إلى فتح تحقيق حول هذه الأموال وكيفية تخصيصها، مطالبين بالكشف عن الجهات المستفيدة وضمان الشفافية في إدارة الموارد العامة.انتهى / 25