الديراني: تنافس إقليمي ودولي على دمشق وسط غياب خطاب مقاوم للكيان الصهيوني
المعلومة / بغداد ..
أكد المحلل اللبناني حسين الديراني، اليوم الثلاثاء، أن هناك تنافس إقليمي ودولي على دمشق وسط غياب خطاب مقاوم للكيان.
وقال الديراني في تصريح لوكالة / المعلومة / إن "استقرار النظام الجديد في سوريا يعتمد بشكل أساسي على التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشيرًا إلى أنه الضامن الوحيد لاستمرارية الحكم في المرحلة المقبلة".
وأوضح أن " دمشق أصبحت وجهة للوفود العربية والأجنبية التي تتسابق للقاء أبو محمد الجولاني، مشيرًا إلى أن هذه الوفود تضم ممثلين أمريكيين وصهاينة، إلى جانب وفود عربية من دول مثل الإمارات، السعودية، الكويت، مصر، والأردن".
وأضاف أن " هناك صراعًا واضحًا بين محورين الحلف التركي-القطري من جهة، وباقي الأطراف العربية والدولية من جهة أخرى".
وأشار إلى أن " أنقرة لعبت دورًا محوريًا في فرض نجاح الخطة السياسية الجديدة في سوريا"، لافتا إلى أن " الجولاني قام بترقيات أمنية لعدد من الضباط، بينهم أجانب وليسوا سوريين، مما يشير إلى تغييرات جذرية في الهيكلية الأمنية للنظام الجديد".
وبين أن " غياب أي تصريحات من أحمد الشرع أو المسؤولين السياسيين الجدد تتعلق بمعارضة الكيان الصهيوني، رغم الدور الذي لعبه الكيان الصهيوني في تدمير القدرات العسكرية السورية".
وأكد أن" الكيان الصهيوني استغل الوضع الميداني للتقدم داخل الأراضي السورية، حيث احتلت جبل الشيخ ووصلت إلى مسافة 15 كيلومترًا فقط من العاصمة دمشق".انتهى 25/س