المالكي: العراق مركز استراتيجي وأي عبث بأمنه يضر بالمنطقة والعالم
المعلومة/ بغداد…
أكد السياسي المستقل عباس المالكي، اليوم الأربعاء، أن المساس بالعملية السياسية في العراق يعني تهديد أمن البلاد واستقراره، مشيرًا إلى أن العملية السياسية معترف بها دوليًا وتحظى بدعم إقليمي ودولي.
وقال المالكي في تصريح لوكالة / المعلومة /، إن " العراق منذ عام 2003 مر بتحديات كبيرة، وما نشهده من جدل سياسي بين فترة وأخرى هو جزء من المشهد الديمقراطي، لكن هناك أطرافًا غير منخرطة في العملية السياسية تسعى لإثارة الشكوك وعقد مؤتمرات صحفية تتحدث عن مخاطر وتهدد استقرار البلاد".
وأضاف أن " الدعوات التي تحذر من تدخلات دولية لتغيير النظام السياسي في العراق تعتبر محاولة لصيد في الماء العكر، خاصة أن العملية السياسية في العراق معترف بها دوليًا ومدعومة من دول الجوار والدول العظمى، التي تدرك أهمية استقرار العراق".
وأشار إلى أن " المساس بالعملية السياسية سيؤدي إلى إدخال العراق في فوضى، وهو أمر لا يصب في مصلحة أي دولة، لأن استقرار العراق يؤثر بشكل مباشر على استقرار المنطقة والعالم، خصوصًا بسبب دوره الاستراتيجي وثرواته التي تعد عاملًا مهمًا في سوق الطاقة العالمي".
وبين أن " أي محاولة لزعزعة أمن العراق ستنعكس على أمن الدول المحيطة به، خاصة أن العراق يمتلك قوى أمنية وعسكرية قادرة على مواجهة أي تحدٍ، فضلًا عن دور المرجعية الدينية في النجف الأشرف التي تقف سدًا منيعًا ضد أي تهديد يمس البلاد".
وختم المالكي بالقول إن " الوضع العراقي بشكل عام جيد جدًا، وهناك وعي لدى الحكومة والقوى السياسية بأهمية توحيد الصفوف لمواجهة أي خطر يهدد أمن العراق واستقراره".انتهى 25/س