رئيس المحكمة العليا الامريكية: القضاء يتعرض للتهديد والابتزاز
المعلومة/ ترجمة ...
اكد رئيس المحكمة العليا الامريكية جون روبرتس ، الأربعاء ، ان القضاء الأمريكي يتعرض للتهديد والابتزاز من قبل السياسيين والمتقاضين الساخطين.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن القاضي الأمريكي ورئيس المحكمة العليا جون روبرتس قوله في تقريره السنوي عشية راس السنة الميلادية إن " القضاء في الولايات المتحدة يتعرض للتهديد وان التهديدات تتراوح من السياسيين الذين يشوهون سمعة القضاة باعتبارهم متعصبين حزبيين إلى الهجمات العنيفة من قبل المتقاضين الساخطين".
وأضاف ان " انتقاد قرارات المحكمة أمر لا مفر منه ومفيد في بعض الأحيان، لكن الخطاب اللاذع من قبل السياسيين وحملات التضليل عبر الإنترنت، من بين أسباب أخرى، لم يقوض الثقة في النظام القضائي فحسب، بل عرض أيضًا سلامة القضاة وأسرهم للخطر".
وتابع روبرتس بالقول في تقريره " "أشعر بأنني مضطر إلى تناول أربعة مجالات من النشاط غير المشروع والتي، في رأيي، تهدد استقلال القضاة الذي يعتمد عليه حكم القانون وهي : (1) العنف، (2) الترهيب، (3) التضليل، و(4) التهديد بتحدي الأحكام الصادرة بشكل قانوني".
وأوضح التقرير انه " في كانون الاول الماضي وجد تقرير صادر عن موظفي لجنة القضاء بمجلس الشيوخ الديمقراطيين أن "المحكمة العليا غرقت في أزمة أخلاقية من صنعها من خلال فشلها في معالجة سوء السلوك الأخلاقي للقضاة لعقود من الزمن"، مستشهدًا بأفعال المعينين من قبل الرؤساء الديمقراطيين والجمهوريين ولكن مع التركيز بشكل خاص على "الهدايا الباذخة" التي تلقاها القاضي كلارنس توماس والقاضي الراحل أنطونين سكاليا من المليارديرات ولكن لم يبلغوا عن نماذج الإفصاح المالي".
و أظهرت استطلاعات الرأي انخفاضًا حادًا في الموافقة العامة على المحكمة منذ عام 2020، عندما عزز دونالد ترامب آنذاك الأغلبية المحافظة بتعيين قاض ثالث، و في عام 2024، ساعدت المحكمة في تمهيد الطريق لإعادة انتخاب ترامب في في قضايا منفصلة عكست قرارات المحكمة الأدنى التي كان من الممكن أن تحاسبه على أفعال تتعلق بالهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 كانون الثاني 2021 من قبل أنصاره".
وأشار التقرير الى ان " المسؤولين العموميين "انخرطوا للأسف في محاولات أخيرة لتخويف القضاة"، من خلال الإيحاء بلا أساس بأنهم متحيزون سياسياً، وعلى الرغم من أنه لم يذكر أسماء أي من هؤلاء المسؤولين، فقد وبخ روبرتس ترامب في عام 2018 لشكواه من "قاضي أوباما" الذي حكم ضده". انتهى/ 25 ض