واشنطن بوست: العلويون في سوريا يتعرضون للعنف والقتل
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، الأربعاء ، ان نشوة تغيير النظام في سوريا قد خفت بسبب الخوف في مناطق مثل خربة الحمام، حيث معظم السكان من العلويين، الطائفة الإسلامية التي ينتمي إليها الأسد، وبينما يشرع الحكام السنة الجدد في البلاد في مطاردة شخصيات حكومية سابقة، فإن المناطق العلوية في قبضة الرعب والارتباك، مع انتشار التقارير عن القتل والاختفاء والضرب والمضايقات الطائفية.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " هناك دعوات متزايدة من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة المدعومة من قبل تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل بذريعة الانتقام من شخصيات النظام القديم، وبينما قالت هيئة تحرير الشام الإرهابية إنها ستحل الجماعات الإرهابية المتفرقة في البلاد لإنشاء جيش موحد، فإن هذه العملية لم تبدأ بعد، مما يجعل من الصعب في كثير من الأحيان التمييز بين من يقف وراء العنف، وأسباب استهداف بعض الناس".
وقال سكان خربة الحمام إن القصف المسائي الذي نفذته قوات الحكومة الجديدة الأسبوع الماضي كان بذريعة استهداف احد الموالين للأسد والمنفذين المعروفين باسم شجاع العلي، والذي قالوا إنه ينحدر من قرية أخرى على بعد أميال قليلة إلى الشمال، أو ربما كان الهجوم موجهاً إلى بعض رجاله أثناء مرورهم عبر القرية ، على حد قول البعض".
وأوضح التقرير ان "هذه المنطقة وغيرها أصبحت معرضة للخطر بسبب الصراع الطائفي، حيث يطارد الارهابيون الناس بدافع الانتقام فيما يتحمل العلويون ،حتى مع بقاء المجتمع فقيراً ومهمشاً - وطأة الغضب الموجه إلى النظام السابق".
وقال أفراد عائلة علوية تعيش في منطقة عكرمة، إنهم ما زالوا خائفين من مغادرة منازلهم، وخاصة بعد غروب الشمس لم يسمحوا لابنهم البالغ من العمر 26 عاما بالخروج من المنزل، خوفا من عدم عودته".انتهى/25 ض