بوليتيكو: الجماعات المؤيدة للفلسطينيين تواجه معضلة مع قدوم ترامب للسلطة
المعلومة / ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة بوليتيكو الامريكية ، الأربعاء ، ان الجماعات المؤيدة لحقوق الشعب الفلسطيني ستواجه معضلة حقيقية مع صعود ترامب للسلطة ، في 20 كانون الثاني المقبل.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة /، ان " الحركة المؤيدة للفلسطينيين تميل إلى تركيز جهودها على من يسيطر على البيت الأبيض والديمقراطيين، الذين يعتبرهم قادتها أكثر قابلية للإقناع لتخفيف الدعم لإسرائيل، ولكن بعد 15 شهرًا من الحرب في الشرق الأوسط، بينما يستعد الثلاثي الجمهوري للسيطرة على البيت الأبيض والكونغرس، يجد قادة الحركة أنفسهم أقل نفوذاً بكثير وأكثر بكثير ليخسروه".
من جانبها قالت مديرة المنظمة اليسارية لمناصرة الشعب الفلسطيني بيث ميلر إن "حركة حقوق الفلسطينيين واضحة جدًا في فهم أنه من المرجح جدًا أن تعني إدارة ترامب هذه أن الأمور ستزداد سوءًا بالنسبة للفلسطينيين، ومن المرجح أن تأتي هذه الإدارة بسرعة كبيرة لمحاولة إسقاط حركة حقوق الفلسطينيين".
وأوضح التقرير ان "الدعم المقدم للكيان الإسرائيلي يأتي من كلا الحزبين ، لكن الجمهوريين اكثر اتهاما للحركات المناصرة للفلسطينيين بانها تدعم " الإرهاب" بحسب مزاعمهم وقد أقر مجلس النواب الأمريكي مشروع قانون يعرض للخطر وضع الإعفاء الضريبي لأي مجموعة يعتبرها وزير الخزانة "منظمة داعمة للإرهاب"، والتي يخشى قادة الحركة أن تؤدي إلى تجميد الخطاب المؤيد للفلسطينيين".
و قالت ساندرا تاماري، المديرة التنفيذية لمشروع العدالة إن "فلسطين هي، من نواح كثيرة، اشبه بالكناري في منجم للفحم، وبالتالي فإن منظماتنا تتعرض لمزيد من التهديدات، لأن ما تحب كل هذه القوى الاستبدادية القيام به هو إغلاق أي معارضة للعدوان الإسرائيلي في البلاد".
وأشار التقرير الى ان " ترامب نفسه حليف قوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولديه عدد من المؤيدين المؤيدين لإسرائيل، بما في ذلك المتبرعة الكبرى ميريام أديلسون، المليارديرة الإسرائيلية التي منحها ترامب وسام الحرية الرئاسي في عام 2018، وخلال حملته الانتخابية عام 2024، وصف ترامب زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وهو يهودي، بأنه "عضو في حماس" لأنه "رفض مصافحة رئيس الوزراء الإسرائيلي". انتهى/ 25 ض