جيش سوريا الجديد.. ثلاث مجاميع ارهابية متطرفة تتصدر المشهد
المعلومة / تقرير..
قرار رئيس الادارة الجديدة ابو محمد الجولاني دمج المجاميع الارهابية كالنصرة والقاعدة وحتى داعش في الجيش السوري الجديد اثار العديد من المخاف والقلق على المستويين الداخلي والخارجي خاصة بعد منهم رتب عالية في الجيش الجديد ومن ضمنهم عناصر وقيادات اجنبية وعربية من 53 جنسية اجنبية ومن بين تلك الشخصيات العميد (عبدالعزيز داود خدابردي)، وهو تركستاني الجنسية، والعميد (عمر محمد جفتشي)، ويحمل الجنسية التركية، والعقيد (عبدل صمريز بشاري) ، الذي يحمل الجنسية الآلبانية، وغيرهم ممن يحملون جنسيات عربية وأجنبية.
ان دمج العناصر الاجنبية في الجيش السوري الجديد خاصة ممن مارسو عمليات القتل والنحر ويحملون افكار متطرفة ومتشددة بالتاكيد سيكون لهم تاثير سلبي لعقيدة الجيش السوري ، فضلا عن ان هذا القرار اثار قلقا لدى دول الجوار الاقليمي وكذلك الدولي .
الخبير الامني والمتخصص في شؤون الجماعات الارهابية فاضل ابو رغيف اعتبر اجراء رئيس السلطة الجديدة في سورية ابو محمد الجولاني بدمج المجاميع الارهابية بالجيش السوري والتي تضم مقاتلين من 53 جنسية مع منح العديد منهم رتب عالية من رتبة عميد فما فوق سيكون له تداعيات مستقبلية على الوضع الامني السوري وكذلك الخارجي .
وقال ابو رغيف في تصريح لوكالة / المعلومة / ، إن " دمج المرتزقة من جنسيات متعددة في الجيش السوري ومنحهم رتب عالية وبقرار من رئيس السلطة الجديدة ابو محمد الجولاني امر بالغ الخطورة على المستويين الامنيين الداخلي والخارجي " .
واضاف ان " الجيوش العقائدية الرصينة لاتبنى باقحام المرتزقة فيها وان قرار منح الرتب العالية في الجيش السوري لارهابيين تمرسوا على القتل والنحر ، لايمكن الوثوق بولائهم للدولة السورية ، فضلا عن انهم يرأسون كتائب ومقاتلين من جنسياتهم وسوف يشكلون بالمستقبل مصدر قلق للدول الاقليمية والدولية وسيعيق عملية الانفتاح التام لتلك الدول مع الحكومة السورية المقبلة" .
من جهته اكد مصدر امني عراقي اكد في تصريح صحفي تابعته / المعلومة / ، إن" أعداد المقاتلين الأجانب في سورية يتراوح ما بين (12-15) ألف مقاتل ينتمون إلى أكثر من (53) جنسية عربية وأجنبية ".
واضاف وتابع أن(هيئة تحرير الشام) كانت تعتمد بشكل كبير على المقاتلين العرب والأجانب في معاركها الاخيرة التي نجمت عن استلام زمام الامور في سورية "
وتابع المصدر أن" المقاتلين الأجانب لم يكتفوا بالقتال بشكل منفرد في سورية إلى جانب المقاتلين المحليين، بل شكلوا فرقا وكتائب خاصة، مثل (كتيبة الغرباء) التي عمادها من مقاتلي الأوزبك والشيشان والأذريين وغيرهم، فيما هناك كتيبة التركستان التي تضم أكثر من (4000) مقاتل غالبيتهم من شرق آسيا، خصوصا الإيغور الصينيين".
يذكر ان أبو محمد الجولاني، اصدر قرارا يقضي بمنح ُتب عسكرية ابتداء من ُتبة عقيد حتى رتبة لواء، وذلك لشخصيات تحمل جنسيات غير سورية، ليتم ضمهما إلى هيكل الجيش السوري الجديد، وذلك اثر موافقة جميع قيادات الفصائل على حلها ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع الجديدة.انتهى / 25م