الصراع الدولي في سوريا.. بين تشابك المصالح وتحقيق الأهداف
المعلومة / تقرير ..
عد مراقبون للشان السوري بان الواقع السياسي والامني السوري غير مطمئن لاسباب عديدة في مقدمتها تعدد مراكز القوة في الادارة الجديدة التي تهيمن عليها الجماعات الارهابية.
حيث ان الاجتماع الذي عقده رئيس الادارة الجديدة المجرم ابو محمد الجولاني لمناقشة حل الجماعات ودمجها في المؤسسة العسكرية السورية المتمثلة في وزارتي الدفاع والداخلية اللتان تعدان العصب الرئيسي المتحكم باستقرار سوريا من عدمها ، والمعروف ان هذه الجماعات بينها خلافات كثيرة لكونها مرتبطة ومدعومة من اطراف دولية وإقليمية.
أن قرار دمج ومنح الرتب العالية والمناصب الامنية لتلك الجماعات كان مفروضا على الادارة الجديد وبالتالي ستكون هناك خلافات كبيرة في القرارات الامنية وحتى السياسية بسبب تعدد القيادات بتعدد الولاءات .
اما الجانب الاخر الذي يعد عاملا ضاغطا وعلى الحكومة السورية هو استمرار التواجد العسكري التركي والامريكي والصهيوني ، خاصة وان الولايات المتحدة الامريكية شرعت ببناء قاعدة كبيرة في منطقة عين العرب كوباني شرق حلب ، الى جانب تواجد القوات التركية في الاراضي السورية ، كذلك التوغل الصهيونيني في مناطق القنيطرة وحتى ريف دمشق " ،
رئيس وزراء الكيان الصهيوني النتن ياهو اكد في تصريح صحفي / تابعته / المعلومة / ، بوجود احتمالية لدخول سوريا في حالة فوضى كبيرة على أساس حدوث اقتتال داخلي من قبل الفصائل السورية المختلفة، خاصة المدعومة من أطراف إقليمية، وهذه الفوضى يراها الاحتلال بيئة خصبة لانطلاق عمليات عسكرية ضد الحدود مع الجولان وفلسطين المحتلة.
من جهته اكد السياسي العراقي هاشم الحبوبي ، ان السلطة السورية الحالية هي استساخ للسلطة المؤقتة التي كانت في ادلب ابان حكم الاسد ، مبينا ان اغلب المناصب الرئيسية في السلطة الجديدة كالدفاع والخارجية والداخلية وغيرها من المناصب الامنية بيد الجماعات المصنفة بالاهابية كالنصرة والقاعدة ، مشيرا الى ان هيمنة تلك الجماعات باتت مصدر قلق لدى السوريين ودول الاقليم .
وقال الحبوبي في تصريح لوكالة / المعلومة / ، ان " قرار رئيس الادارة السورية الجديدة ابو محمد الجولاني بدمج الجماعات الارهابية بمؤسسة وزارة الدفاع السوري ومنح قياداتها رتب عالية خاصة لعناصر من جنسيات اجنبية امر خطير وينذر بمشاكل كبيرة " .
واضاف ان " السلطة الحالية هي استساخ للسلطة المؤقتة التي كانت في ادلب ابان حكم الاسد ، مبينا ان اغلب المناصب الرئيسية في السلطة الجديدة كالدفاع والخارجية والداخلية وغيرها من المناصب الامنية بيد الجماعات المصنفة بالاهابية كالنصرة والقاعدة ، مشيرا الى ان هيمنة تلك الجماعات باتت مصدر قلق لدى السوريين ودول الاقليم " .
يذكر ان أبو محمد الجولاني، اصدر قرارا يقضي بمنح رتب عسكرية ابتداء من رتبة عقيد حتى رتبة لواء، وذلك لشخصيات تحمل جنسيات غير سورية، ليتم ضمهما إلى هيكل الجيش السوري الجديد، وذلك اثر موافقة جميع قيادات الفصائل على حلها ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع الجديدة.انتهى / 25م