موقع امريكي : تركيا وإسرائيل كانتا وراء الانقلاب في سوريا
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع انترناشيونال ريليشن الأمريكي ، الثلاثاء ، انه وعلى الرغم من ان تركيا وإسرائيل وراء الانقلاب على النظام في سوريا ، لكن الأوضاع على الأرض مازالت معقدة ،مما يجعل أي تنبؤات في هذه المرحلة محفوفة بالمخاطر وقصيرة النظر.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الامبرياليات الفرعية الإسرائيلية والتركية كانت نشطة في سوريا وخارجها لبعض الوقت، ومن خلال الاستفادة من علاقاتهما الاستراتيجية مع الولايات المتحدة والاستفادة من أزماتها العالمية والإقليمية، بدأت كلا من إسرائيل وتركيا في ملء الفراغات الجيوسياسية التي كانت تديرها القوة امريكا ذات يوم".
وأضاف التقرير انه " في حين صنفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة وتركيا ودول أخرى مختلفة هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية، كانت تركيا بشكل ملحوظ الداعم الرئيسي لها في إدلب، حيث نشرت ما يقرب من 15 الف جندي ووفرت المأوى للارهابيين ضد قوات الحكومة السورية".
وأوضح التقرير ان " الجماعات الإرهابية في سوريا اجتذبت خلال فترة الصراع الكثير من العناصر الأجنبية المتطرفة بما في ذلك الأويغور من الصين والألبان والأتراك والأردنيين والشيشان وغيرهم والذين ساهموا في تغيير النظام في سوريا مما دفع الجولاني بترقية العديد من هؤلاء الأفراد إلى مناصب رفيعة المستوى داخل حكومته وتسلسله العسكري، مؤكدًا أنه لا يتوقع انتخابات حرة في السنوات الأربع المقبلة ".
وأشار التقرير الى ان " إعادة تشكيل الشرق الأوسط الأوسع قد تم تشكيله على أسس موالية للغرب وعلى أنه امتداد للفوائد التجارية والمالية لمنطقة الشرق الأوسط الأوسع، بما في ذلك برامج نقل التكنولوجيا، والمشاركة في منظمة التجارة العالمية، والحوافز المالية والمساعدات، وانت هذه المبادرة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية القرن الأمريكي الجديد، والتي تم شرح تفاصيلها في تقرير مركز أبحاث الكونغرس عام 2005، كما لعبت تركيا وإسرائيل، كجهات فاعلة شبه إمبريالية مرتبطة بالقوة الإمبريالية المهيمنة، الولايات المتحدة، دورًا مهمًا في سقوط النظام ، فخلال الحرب الإرهابية على سوريا، استثمرت الولايات لمتحدة وتركيا ودول الخليج مليارات الدولارات في ميليشيات ارهابية مختلفة وقد دعم هذا الجهد برنامج وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في سوريا الذي تبلغ تكلفته مليار دولار". انتهى/25 ض