ناشيونال انترست: لعبة الشرق الأوسط الكبيرة تتمثل في التنافس الأمريكي الإسرائيلي التركي على بلاد الشام
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لمجلة ناشيونال انترست الامريكية ، الخميس ، ان لعبة الشرق الأوسط الكبيرة تتمثل في الوقت الحالي في التنافس الأمريكي التركي الإسرائيلي على بلاد الشام في حين تلعب السعودية ودول الخليج دورا ثانويا.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ انه " ومع موت الأيديولوجيا القومية العربية فقد العالم العربي القضية التي كانت توحد الاتجاهات السياسة متمثلة بفلسطين والصراع مع الكيان الاسرائيلي وتفكك الى كتل جيوسياسية ، حيث تتنافس القوى الثلاث مثل تركيا والولايات المتحدة وإسرائيل للهيمنة على المنطقة ".
وأضاف التقريرانه " وفي أعقاب الحرب الكارثية التي قادتها الولايات المتحدة في العراق، يبدو الشرق الأوسط اليوم مختلفاً تمام الاختلاف، بما في ذلك من حيث مكانته في النظام الدولي، فقد بدأت الولايات المتحدة في الانسحاب من المنطقة في أعقاب غزو العراق، وتوقفت روسيا عن كونها قوة شرق أوسطية بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، فيما أصبحت القوى الإقليمية الآن مسؤولة عما يجري من احداث".
وأوضح انه " وبطريقة ما، تم تقسيم الكثير مما يشار إليه باسم بلاد الشام، وهي المنطقة الفرعية التي تحد البحر الأبيض المتوسط الشرقي إلى الغرب والعراق إلى الشرق مع سعي الكيان الإسرائيلي للهيمنة ، وتركيا التي يحلم زعيمها بإحياء الإمبراطورية العثمانية، والحفاظ على مناطق النفوذ، والتواجد العسكري الأمريكي المتمركز في دويلات الخليج والممالك الاستبدادية المدعومة أمريكيا مثل السعودية ".
وتابع انه " وفي هذا السياق، تلعب دول الخليج العربي، بقيادة السعودية، دورًا ثانويًا في هذا التوازن الجديد للقوى، ففي عام 1973، ساعدت إخوانها العرب في هجومهم على إسرائيل. والآن، تتعاون مع إسرائيل لاحتواء إيران، في حين يمتد نفوذ إسرائيل، بالإضافة إلى الضفة الغربية وغزة، المملكة الأردنية الهاشمية، ومعظم جنوب لبنان، ومرتفعات الجولان السورية وجبل الشيخ".
وأشار التقرير الى ان " تركيا، مثل إسرائيل، كانت مستفيدة من انهيار نظام الأسد في سوريا، على أمل أن يحتضنها النظام االمتطرف في دمشق كراعٍ عسكري واقتصادي، وهو ما قد يحدث على الأرجح". انتهى/ 25 ض