واشنطن بوست: حرائق أمريكا دمرت احياء كاملة والسلطات عاجزة
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست ،الخميس، ان منطقة باسيفيك باليساديس الساحلية في ولاية كاليفورنيا التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23000 نسمة، لا تزال تحترق بسبب حرائق الغابات التي اجتاحت المدينة هذا الأسبوع.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان "المدينة بدت وكأن عدة قنابل كبيرة انفجرت، كانت النيران تتصاعد عبر مجمع سكني بجوار مجتمع تقاعدي، وانهارت طوابقه العليا، و تم إحراق سوبر ماركت جيلسون عبر الشارع، كما اختفت محطة وقود ، والسيارات المتروكة في ساحة انتظار السيارات الخاصة بها الآن مجرد قطع من الفولاذ البني".
وأضاف ان " جهود مسؤولي مكافحة الحرائق والاستجابة للطوارئ بلغت أقصى حد لها مع اندلاع ثلاثة حرائق كبرى حول لوس أنجلوس، مما أدى إلى إخلاء أجزاء كبيرة من المنطقة وتحفيز عمليات الإخلاء الجماعي، فيما هزت الرياح العاتية لافتات الشوارع المعدنية مثل الأراجيح وتسببت في إعادة اشتعال الحرائق المشتعلة في بعض واجهات المتاجر المحطمة".
وقال السكان الذين بقوا، وخاصة أولئك في حي بلوفس، إنه لم يكن هناك طواقم إطفاء حولهم، لم يكن هناك مياه جارية. كانوا يستخدمون دلاء من حمامات السباحة لإخماد ما يمكنهم، وقد واجه السكان ورجال الإطفاء مشاكل مماثلة خلال حريق وولسي عام 2018 في ماليبو، عندما جفت بعض صنابير المياه أيضًا".
من جانبه قال رئيس إطفاء مقاطعة لوس أنجلوس أنتوني مارون إن "إدارته مستعدة لحريق أو اثنين من حرائق الغابات الكبرى، ولكن ليس لهذا النوع من الكوارث المنتشرة على نطاق واسع"، مضيفا ان" حريق باليساديس نما إلى أكثر من 5000 فدان، ودمر أكثر من 1000 مبنى ويستمر في النمو وليس لدينا نسبة احتواء للحرائق".
وأوضح التقرير انه " وبينما لم ترد أنباء عن وفيات في ذلك الحريق، قال مارون إن اثنين من المدنيين قُتِلوا في حريق إيتون، الذي أحرق الآن أكثر من 10000 فدان، حسبما قال مسؤولون. وقال مارون إن الحريق ظل أيضًا خارج نطاق السيطرة تمامًا، وأدى إلى تدمير ما لا يقل عن 100 مبنى آخر "، مشيرا الى انه " وعلى الرغم من أن أكثر من 1500 شخص كانوا يعملون لمكافحة الحرائق الخارجة عن السيطرة، إلا أن هذا لم يكن كافيًا. انتهى/ 25 ض