نوردوك مونيتور: حكومة اردوغان تلاحق منتقديها في الخارج بتهم الإرهاب
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع نوردوك مونيتور التركي المعارض، السبت، ان أنشطة التجسس التي يقوم بها الدبلوماسيون الاتراك ادت إلى تجميد أصول منظمات تعليمية حتى تلك التي يقع مقرها الولايات المتحدة بتهم الإرهاب الملفقة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " الحكومة التركية جمدت أصول تسع منظمات مقرها الولايات المتحدة بما في ذلك ست مؤسسات تعليمية متهمة بالارتباط بحركة غولن، وهي مجموعة تنتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تحت ستار "مكافحة تمويل الإرهاب".
وأضاف التقرير ان " أن البعثات الدبلوماسية التركية في واشنطن ونيويورك وهيوستن وشيكاغو شاركت في التجسس المنهجي على منتقدي حكومة أردوغان، وقد جمع هؤلاء الدبلوماسيون معلومات استخباراتية مفصلة عن أنشطة الأفراد والمنظمات، بما في ذلك المدارس والمنظمات غير الربحية والمؤسسات الثقافية، وأرسلوا المعلومات إلى أنقرة".
وتابع انه " مع ذلك، رفضت الحكومة الأمريكية الحجج التي طرحتها إدارة الرئيس أردوغان والتي تستخدم لتبرير التحقيقات الإرهابية مع أعضاء حركة غولن، حيث وجدت السلطات الأمريكية أن هذه الادعاءات تفتقر إلى أساس قانوني".
وأوضح ان " وزارة العدل الأمريكية رفضت طلب تركيا للمساعدة القانونية في الحصول على شهادة منشق تركي في تحقيق إرهابيكجزء من مزاعم مرتبطة بحركة غولن، التي تعتبرها الحكومة التركية منظمة إرهابية، ومع ذلك، رفض المسؤولون الأميركيون، مستشهدين بحماية التعديل الأول لحرية التعبير والتجمع، مشيرين إلى عدم وجود أدلة قوية أو تهديد موثوق بالعنف".
وأشار التقرير الى انه " وفقًا لوثيقة شاركها الصحفي آدم يافوز أرسلان، تم رفض الخدمات القنصلية لمواطن تركي يزور السفارة التركية في واشنطن لأنه تم تصنيفه سابقًا من قبل السفارة على أنه منتقد للرئيس أردوغان، بالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن وجوده في الولايات المتحدة إلى أنقرة، مثل هذه الإجراءات هي جزء من حملة أوسع نطاقًا واجه فيها المنتقدون في الخارج عملية اضطهاد على أساس انتقادهم فقط لحكومة اردوغان في حين تستغل مواد مكافحة الإرهاب في ملاحقتهم قضائيا وقانونيا". انتهى/ 25 ض