موندو ويس: إدارة بايدن استغلت المساعدات الغذائية للفلسطينيين بشكل مخز
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة موندو ويس الامريكية ، السبت ، ان إدارة بايدن الحقت ضررا أكبر بالمعايير الدولية للقانون الإنساني والأمن الغذائي من أي حكومة أمريكية أخرى في التاريخ الحديث، بمحاولة إخفاء تقارير المجاعة الوشيكة في قطاع غزة.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان " منظمة فيوز نت وهي خدمة مستقلة لتقارير المجاعة تمولها حكومة الولايات المتحدة، قامت بتحديث توقعاتها للمجاعة الوشيكة في شمال غزة، وسرعان ما انتقد السفير الأمريكي لدى إسرائيل علنًا أرقام السكان المستخدمة، واختفى التحديث على الفور عن الأنظار العامة، على ما يبدو بناءً على تعليمات من مسؤولين في الحكومة الأمريكية".
وأضاف ان " معركة الرقابة الأخيرة حول ما إذا كان ينبغي تسمية المجاعة في غزة بالمجاعة تعرض مصداقية الولايات المتحدة للخطر في القضايا التي قادت فيها الولايات المتحدة العالم لعقود من الزمان، فقبل نصف قرن من الزمان، ساعدت الولايات المتحدة في صياغة إجماع عالمي على المعايير لتوجيه كيفية استجابة العالم لأزمات الغذاء، بما في ذلك عدم استخدام الغذاء كسلاح والآن، يفرض المسؤولون الأمريكيون رقابة على التقارير المستقلة عن المجاعة في غزة الناتجة عن حجب إسرائيل للإمدادات الغذائية عن شمال غزة".
وأوضح ان " الحرب في غزة خلفت العديد من الضحايا، بما في ذلك القتلى والأسرى والنازحين والفلسطينيين واللبنانيين، وهناك ضحية إضافية تتمثل في الالتزام العالمي بمعايير حقوق الإنسان الدولية وقانون الحرب والقانون الإنساني الدولي ، ومن خلال تمكين إسرائيل من تجاهل هذه المعايير، جعلت إدارة بايدن من الصعب إن لم يكن من المستحيل انتقاد الحكومات الأخرى عندما تنتهكها بشكل صارخ".
وأشار التقرير الى ان " إدارة بايدن المنتهية ولايتها لديها خياران: إما أن تترك منصبها وقد ألحقت ضررًا أكبر بالمعايير الدولية للقانون الإنساني والأمن الغذائي من أي إدارة حديثة أخرى، أو يمكنها العودة إلى احترام المعايير التي أيدتها الإدارات السابقة من كلا الحزبين وتسجيل إدانة إسرائيل كمخالفة للمعايير الإنسانية الأساسية بدلاً من فرض الرقابة على التقارير التي تحدد المجاعة نتيجة لتلك الإجراءات الإسرائيلية". انتهى/ 25 ض