30 ضحية بقصف تركي عشوائي على مناطق سكنية قرب سد تشرين السوري
المعلومة/دمشق..
أفادت مصادر مطلعة ، الأحد، أن الطيران الحربي التركي نفذ سلسلة من الغارات الجوية العشوائية على مناطق سكنية قرب منطقة سد تشرين الاستراتيجي على نهر الفرات في سوريا، مما أسفر عن مقتل وإصابة 30 مدنيًا، غالبيتهم من النساء والأطفال.
وذكرت المصادر في حديث لـ/المعلومة/، إن" الطيران التركي شن سبع غارات استهدفت مناطق مأهولة بالسكان، في محاولة لتقديم دعم لما يسمى بـ"الجيش الوطني السوري"، وهي مجموعة من الألوية الخاضعة لسيطرة أنقرة، مما أدى إلى سقوط الضحايا وتدمير المباني والبنية التحتية في المنطقة".
وأضافت المصادر أن "استخدام الطيران الحربي من قبل أنقرة يعكس عجزها عن التقدم والسيطرة على سد تشرين، الذي تشهد محيطه معارك مستمرة منذ نحو 14 يومًا. وأشارت إلى أن تركيا وحلفاءها تكبدوا خسائر بشرية كبيرة، حيث بلغ عدد القتلى والجرحى أكثر من 300 شخص حتى الآن، وهو ما يعكس فشلًا ذريعًا في تحقيق أهدافهم العسكرية".
وأفادت التسريبات بأن "تركيا فقدت من 10 إلى 15 ضابط ارتباط من نخبة الأجهزة الاستخباراتية خلال الاشتباكات العنيفة في محيط سد تشرين، مما يزيد من تعقيد الوضع العسكري لأنقرة في المنطقة".
يُذكر أن سد تشرين هو أحد السدود الاستراتيجية الهامة على نهر الفرات في سوريا، ويعد من المنشآت الأساسية التي تتحكم في توزيع المياه لمناطق واسعة في البلاد".انتهى 25 ف