موقع امريكي: العلويون والمسيحيون يعانون تحت حكم الجماعات الإرهابية في سوريا
المعلومة/ ترجمة ...
اكد تقرير لموقع دسباتش الأمريكي ، الاحد ، ان المسيحيين والعلويين وغيرهم من الأقليات الدينية في سوريا اصبحوا يعانون ويعيشيون الخوف والقلق من المستقبل في اعقاب انهيار النظام وسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة على البلاد.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه " في حال تعرض تلك الأقليات الى الاضطهاد من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة فسيضطرون للرحيل لإنقاذ حياتهم من التهديدات ، حيث ستواجه إدارة ترامب القادمة هذه التحديات في اليوم الأول ، ولذا فان الجمع بين الدبلوماسية ذات العواقب والمساعدات الإنسانية المستهدفة يمكن أن يساعد في ضمان عدم محو المسيحيين السوريين وغيرهم من الأقليات من وطنهم الأصلي".
وأضاف ان " الحكومة الامريكية تقدر ان 74 بالمائة من السكان هم من المسلمين السنة، لكن السكان المسيحيين في سوريا كانوا من أكبر السكان في الشرق الأوسط قبل الحرب، حيث بلغ عددهم حوالي 2 مليون، وينتمون إلى كنائس تاريخية مختلفة، مثل الكنيسة السريانية الأرثوذكسية، والكنائس الكاثوليكية الشرقية، مثل الموارنة، وكنيسة المشرق الآشورية، ولكن هناك أيضًا طوائف بروتستانتية صغيرة".
وتابع انه " حتى داخل المجتمع المسلم السني الأغلبية، يوجد تنوع بين العرب والأكراد والشركس وغيرهم، كما ينتمي حوالي 15 في المائة من السكان إلى طوائف مسلمة أقلية، مثل العلويين والإسماعيليين، بالإضافة إلى ذلك، تسكن مجتمعات صغيرة من الدروز مناطق بالقرب من الحدود اللبنانية والإسرائيلية، في حين يوجد الايزيديون في الشمال الشرقي".
وأشار التقرير الى ان " الأحداث الأخيرة تثبت الحاجة إلى اليقظة، فقد وجدت لجنة الولايات المتحدة للحريات الدينية الدولية أن حكم هيئة تحرير الشام لإدلب في شمال غرب سوريا كان استبداديًا وقمعًا للحريات الدينية. وتقول هيئة تحرير الشام إنها تخطط لإصلاح نظام التعليم في سوريا، وتوجيهه نحو العقيدة الدينية الضيقة للجماعة، والتي أثارت قلق المسلمين وغير المسلمين على حد سواء ونشطاء حقوق المرأة، كما أن المجتمع المسلم العلوي، وهو طائفة إسلامية أقلية ومجتمع عائلة الأسد، معرض أيضًا لخطر الهجمات الانتقامية لأسباب سياسية وطائفية".
وشدد التقرير على ان" هناك أوجه تشابه بين العراق وسوريا فكلاهما كان يحكمهما دكتاتوريون بعثيون ينحدرون من طائفة إسلامية أقلية في بلدهم، و تعرضت كلتا الدولتين لضربات لسنوات من القتال مع الجماعات الارهابية التي تضطهد الأقليات أيضًا، فيما تستمر التوغلات التركية مع الإفلات من العقاب في كليهما". انتهى/ 25 ض