صحيفة عبرية : المقاومة العراقية هي الأخطر على المصالح الامريكية والإسرائيلية
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة جيروزاليم بوست العبرية ، الاحد، ان فصائل المقاومة هي الأخطر على المصالح الامريكية والإسرائيلية والأكثر صعوبة في عملية التلخص منها.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/، انه " وعلى الرغم من تصدر حركة انصار الله العناوين الرئيسية هذه الأيام بسبب هجماتها المستمر على الكيان الإسرائيلي ، لكن في الواقع يتم تجاهل قوة عسكرية اكبر واخطر داخل العراق، ولكن هذا لا يعني التقليل من الضرر الذي ألحقته الحركة اليمنية بالشحن في البحر الأحمر، وتخويف الاسرائيلين في وسط الكيان وتقويض هيبة الولايات المتحدة من خلال الإفلات من العقاب".
وأضاف ان " فصائل المقاومة العراقية لا تشكل تهديداً لإسرائيل فحسب، بل وأيضاً للولايات المتحدة"، " مبينا ان تأسيس فصائل الحشد الشعبي على أساس الفتوى التي أصدرها الزعيم الروحي آية الله العظمى السيد علي السيستاني بوجوب النهوض للدفاع عن البلاد بعد غزو داعش لاجزاء من العراق اظهر دور هذه الفصائل في المعارك ضد داعش وبلغت ذروتها حينما تم دمجها لتصبح جزءا من القوات الأمنية العراقية في عام 2018 ".
وتابع ان " الفصائل العراقية تضخمت من 4 آلاف مقاتل عام 2010 الى 60 الف مقاتل عام 2014 ".
وبحسب مركز بروكنجز الأمريكي فان " قوات الحشد الشعبي في طريقها لتصبح القوة السياسية والمؤسسية البارزة في العراق، مع توسع قوتها الاقتصادية أيضًا"، وفي الوقت نفسه الذي قوضت فيه المصالح الأمريكية، اختارت إدارة بايدن بشكل لا يمكن تفسيره تجاهل ما يقرب من 200 هجوم شنتها قوات الحشد الشعبي ضد جنود أمريكيين في العراق وسوريا والأردن منذ بدء العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة".
وأشارت التقارير الى ان " واشنطن تمارس في الوقت الحالي ضغوطا على الحكومة العراقية للتخلص من الحشد الشعبي وفصائل المقاومة ، لكن هذا الامر يبدو صعبا جدا خصوصا بعد تحول قسم من الفصائل الى أحزاب سياسية ولديها نفوذها في الحكومة والبرلمان العراقي ". انتهى/ 25ض