لوموند: فرنسا تتجاهل معالجة قضايا دواعشها في العراق وسوريا
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة لوموند الفرنسية ، الأربعاء ، ان رئيس جهاز الاستخبارات الفرنسي نيكولا ليرنر تجاهل قضية إعادة رعاياه المرتبطين بتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا والمحتجزين لدى السلطات الكردية في شمال شرق سوريا .
وذكر وكالة انباء الاناضول التركية في تقرير ترجمته وكالة / المعلومة/ عن الصحيفة الفرنسية قولها ان " كبير مسؤولي الاستخبارات الفرنسية تأكيد ما إذا كانت باريس ستعيد رعاياها المعتقلين في سوريا لارتباطهم بجماعة داعش الإرهابية، لكنه زعم ان التنظيم الإرهابي اصبح اقل قوة وتنظيما ".
وأضاف التقرير نقلا عن ليرنر قوله إن"فرنسا لا تزال ملتزمة باستهداف عملاء داعش كجزء من جهود التحالف الدولي، وان انهيار النظام في سوريا يثير ثلاث مجموعات من الأسئلة فيما يتعلق بالإرهاب".
وحدد رئيس الاستخبارات ثلاثة مخاوف يعدها رئيسية، وهي أولاً، وجود أكثر من 100 مواطن فرنسي طلقاء حاليًا في شمال غرب سوريا، وكثير منهم مطلوبون لقضايا قضائية جارية، ثانياً، وضع البالغين والقاصرين الفرنسيين المحتجزين من قبل القوات الكردية في شمال شرق سوريا، وأخيراً، أثار مخاوف بشأن نهج السلطات السورية الجديدة تجاه الجماعات الإرهابية، وخاصة داعش".
وأوضح التقرير ان " ليرنر لم يقدم أي تفاصيل بشأن الإعادة المحتملة للمواطنين الفرنسيين، على الرغم من الضغوط المتزايدة لمعالجة وضعهم القانوني"، زاعما ان " النظام الجديد في سوريا اتخذ مواقف مشجعة إلى حد ما بشأن هذه القضية"، مؤكداً على أهمية البقاء يقظين ومحاسبة الحكومة السورية.كما يقول
وأشار التقرير الى ان " سياسة فرنسا في هذا الشأن اثارت الكير من الانتقادات دولية. واتهم وزير الخارجية التركي هاكان فيدان باريس مؤخرًا بتجنب مسؤوليتها عن إعادة المواطنين المحتجزين، وحث فرنسا على محاكمتهم محليًا لمعالجة المخاوف الأمنية، ولم ترد فرنسا حتى الآن على هذه التعليقات أو توضح موقفها بشأن إعادة دواعشها الى بلدهم". انتهى/ 25 ض