نتيجة النقص.. إسرائيل تسعى لتجنيد طائفة الحريديم المتطرفة في جيشها
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لصحيفة ميدل ايست البريطانية ، الأربعاء ، ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعاني من نقص كبير في اعداد جنود المشاة نتيجة مقتل وجرح عدد كبير منهم في الصراع مع المقاومة الفلسطينية مما دفعها الى محاولة تجنيد اليهود الحريديم المتطرفين في صفوف جيش الاحتلال .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ انه وبحسب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس فان السلطات تهدف إلى زيادة عدد الشباب الحريديين المجندين في الجيش تدريجيًا حتى يصل إلى 50 بالمائة من مجموعة التجنيد الحريدي السنوية المؤهلة في عام 2032". بحسب قوله .
وأضاف انه " وعلى مدى الأشهر الستة الماضية، عقد زعماء الائتلاف الإسرائيلي محادثات مكثفة تهدف إلى صياغة قانون تجنيد جديد من شأنه أن يجبر اليهود الحريديم الذين تم إعفاؤهم قانونيًا من الخدمة العسكرية الإلزامية، على التجنيد".
وتابع ان " كاتس قدم ما وصفه بـ "المبادئ لتحقيق هدف زيادة عدد طلاب المدارس الدينية الذين يخدمون في الجيش بشكل كبير، مع تنظيم وضع أولئك المنخرطين في دراسة التوراة بدوام كامل، كما وتعهد بفرض عقوبات على المنظمات الحريدية التي تتهرب من التجنيد، بما في ذلك إلغاء الإعانات الحكومية لمرحلة ما قبل المدرسة وتجميد الأموال للمدارس الحريدية التي لا تمتثل".
وأشار كاتس إلى أنه "سيتم تجنيد 4800 من الحريديم في الجيش في السنة الأولى، و5700 في السنة الثانية، مضيفاً أنه اعتباراً من السنة الثالثة لن يكون هناك هدف للتجنيد، بل سيزداد عدد المجندين تدريجياً حتى يتم الوصول إلى الهدف النهائي بعد سبع سنوات، في عام 2032"، نتيجة النقص الهائل في اعداد الجنود بسبب الصراع في غزة .
يشار الى انه " وبحسب مصدر في كتلة يهدوت هتوراة قوله إن الكتلة سترفض بشدة تجنيد 50 بالمائة من الحريديم في سن 18 عاماً، فضلاً عن معارضة فرض عقوبات جنائية على طلاب التوراة". انتهى/ 25 ض