بعد رضوخ الكيان لحماس.. ما مصير مشروع "الشرق الأوسط الجديد"؟
المعلومة/ خاص..
أكد تحالف الفتح، اليوم الخميس، أن خسارة الكيان الصهيوني الفاضحة أمام المقاومة في المنطقة جعل مخططات ما يسمى بـ"الشرق الأوسط الجديد" في خبر كان، وأثبت للعالم استحالة تحقق حلمهم في إنشاء دولة تمتد من الفرات إلى النيل حسب زعمهم.
وقال القيادي في التحالف علي عزيز في حديث لوكالة /المعلومة/، إن "العدو الصهيوني كان يشن ضربات انتقامية وتدميرية ولم يحقق أي أهداف من عدوانه على دول المنطقة، وهذا ليس من باب رفع المعنويات فحماس موجودة في غزة وحزب الله بأعلى قدراته ولم يتمكن الجيش الصهيوني من التقدم في جنوب لبنان طيلة مدة الحرب يضاف إليه أن دخول اليمن إلى الحرب فاجأ العالم وعجز الكيان عن التصدي لصواريخ أنصار الله"، مبيناً أن "هذه الدلائل تثبت انتصار محور المقاومة بشكل غير قابل للشك".
وأضاف أن "الكيان لديه هدف قديم وهو امتداد ما يسمى بدولة اسرائيل من الفرات إلى النيل وهو حلم سيأخذونه معهم إلى القبور، لكن ما جرى في المعركة التي سانده فيها العالم الغربي وحلف الناتو والولايات المتحدة وعجز هذه الأطراف أمام المقاومة والدعم الشعبي حول العالم واستنكار جرائم الكيان الصهوني، يؤكد استحالة تحقق الأهداف الصهيونية فما الذي لديهم ليفعلوه بعد ذلك"، مؤكداً أن "خارطة نتنياهو للشرق الأوسط الجديد أصبحت في خبر كان حيث لا يمكن وصف فشله".
وأشار إلى أن "الرئيس الأمريكي ترامب رجل تاجر يبيع ويشتري وما تمر به الولايات المتحدة من حرائق في أكثر من ولاية يجعلها تتوقف عن دعم الكيان الصهيوني وجميع الدول الأخرى والتركيز على مشاكلها الداخلية الكبيرة بما فيها الاقتصادية والعسكرية"، موضحاً أن "الولايات ممثلة بالخارجية والبنتاغون تشعر أن الكيان عبء كبير عليها، فما وصل إليه الكيان من يأس من العامل الدولي والإقليمي، كما تشعر الإدارة الأمريكية بوجود تذمر كبير داخل الشعب الأميركي من الكيان الصهيوني فخسارة نتنياهو وحكومته بأكملها خسارة فضحت الكيان أمام العالم".
يذكر أن الكيان الصهيوني رضخ لشروط المقاومة في غزة لوقف إطلاق النار والإفراج عن آلاف المعتقلين الفلسطينيين في السجون وتبييضها من النساء والشباب دون 19 عاماً مقابل إطلاق سراح الرهائن الصهاينة والانسحاب الكامل من غزة. انتهى 25 ب