تقرير امريكي: السعودية صرفت 100 مليار دولار للترويج للسلفية والوهابية
المعلومة/ ترجمة ..
كشف تقرير لموقع اوراسيا نيوز الأمريكي المتخصص بشؤون الشرق الأوسط واوربا ، السبت ، ان السلطة الحكومية السعودية انفقت ما بين 70 الى 100 مليار دولار للترويج للسلفية والوهابية في كل مناطق العالم .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة / انه " وبحسب الباحثين الأمريكيين جيمس م. دورسي وجيمس تشين فأن حجم التمويل الذي تم صرفه للترويج للسلفية والوهابية في جميع انحاء العالم منذ أعوام الثمانينيات وحتى الان يتراوح ما بين 70 و100 مليار دولار أميركي ".
وأضاف انه " وفي حين لم يوضحا بالتفصيل تفاصيل التمويل، فمن الواضح أن مبلغًا كبيرًا من المال قد تم تخصيصه لنشر الوهابية والسلفية في جميع أنحاء العالم، ففي الفترة ما بين عامي 1982 و2005، يظهر سجل رسمي أن النظام السعودي في عهد الملك فهد أنفق أكثر من مليار دولار أميركي "على المساجد والمدارس ورواتب الدعاة والمعلمين والمنح الدراسية والكتب المدرسية، والتي ذهبت إلى ما لا يقل عن 1500 مسجد و200 مركز إسلامي و200 كلية و2000 مدرسة أو مدرسة دينية في جميع أنحاء العالم، وقد تم استخدام حوالي 10 ملايين دولار أميركي من إجمالي المليار دولار أميركي لبناء المساجد في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وقد قدمت الحكومة المليار دولار أميركي ولا يشمل ذلك المساهمات من الممولين من القطاع الخاص الذين لديهم أهداف مماثلة".
وأوضح التقرير ان " السلفية مثيرة للجدل بسبب ترويجها لشكل متطرف من الإسلام، وغالبًا ما اتهم العلماء ووسائل الإعلام الغربية والآسيوية الحكومة السعودية بتصدير نسخة متطرفة جدا من الإسلام من خلال تمويلها، كما ان بعض الأموال ذهبت حتى إلى تمويل الأنشطة الإرهابية. على سبيل المثال، أوصت الأمم المتحدة بتجميد الأصول التابعة لجمعية خيرية سعودية، تدعى مؤسسة الحرمين الإسلامية ، بين عامي 2004 و 2010 بسبب ارتباطها بتنظيم القاعدة الإرهابي ".
وأشار التقرير الى ان " عددا كبيرا من المقالات الصحفية والتقارير المؤسسية والإعلامية قد كتبت حول أهمية التمويل السعودي في الترويج لكل من الوهابية والسلفية، في حين تؤكد الأدبيات الموجودة على دور الأيديولوجية في دفع التمويل السعودي، فإن هذه المقالة تزعم أن الدوافع وراء ذلك أكثر تعقيدًا. وكما توضح دراسة حالة إندونيسيا، فإن توزيع التمويل السعودي لم يهدف فقط إلى تعزيز الوهابية والسلفية، بل تأثر أيضًا بعوامل أخرى مثل الاعتبارات الجيوسياسية والديناميكيات السياسية المحلية". انتهى/ 25 ض