صحيفة أمريكية: ارث بايدن تاريخ من دماء الفلسطينيين والمواطنين في الشرق الأوسط
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لصحيفة ذي نيشن الامريكية ، السبت ، انه مع اقتراب رئاسته من نهايتها، فإن مسألة "إرث" جو بايدن مازال معلقا وعلى الرغم من أنه ينهي ولايته كشخصية غير شعبية للغاية مهدت الطريق لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فان ارثه لا يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة فحسب بل يتعلق أيضًا بعقود من التحريض على الحرب في الشرق الأوسط".
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " ارث بايدن بالنسبة لملايين الأمريكيين العرب سوف يتحدد بشيء واحد وشيء واحد فقط هو دعمه للإبادة الجماعية في غزة، وتاريخه الدموي في الشرق الأوسط بشكل عام، والذي يمتد لعقود من الزمن".
وأضاف " لقد أضر بايدن باستمرار بالعرب والمسلمين من خلال قراراته المتعلقة بالسياسة الخارجية قبل فترة طويلة من توليه منصب الرئيس، ففي تشرين الاول 2002، أثناء عمله كرئيس للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، انضم إلى 76 عضوًا آخر في مجلس الشيوخ في تفويض استخدام القوة العسكرية في العراق، ، وكرر ادعاءات كاذبة من قبل إدارة بوش بأن الطريقة الوحيدة لوقف أسلحة الدمار الشامل، هو الذهاب إلى الحرب مع العراق".
وأوضح التقرير ان " بايدن لم يُظهِر أي تواضع عندما انكشفت تلك الأكاذيب، ففي تشرين الأول من عام 2004، أخبر مجلس العلاقات الخارجية أنه "لم يعتقد قط أن لديهم أسلحة دمار شامل"، ثم حاول التراجع عن دعمه للحرب في تشرين الثاني من عام 2005، واصفًا إياها بأنها "خطأ"، ولكن فقط بعد مقتل أكثر من 39332 مدنيًا في العراق، وفي عام 2006، طرح خطة سخيفة لتقسيم العراق إلى ثلاث مناطق" بحسب تصوراته .
وتابع ان " الحملة الجوية الامريكية التي قادها أوباما ودعمها بايدن دمرت الحياة في اليمن والصومال وباكستان وأدت إلى خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين - على الرغم من مزاعمهم بأن ضرباتهم بطائرات بدون طيار كانت دقيقة بشكل استثنائي".
وأشار التقرير الى ان " العرب والمسلمين سيتذكر العرب والمسلمون الأمريكيون سنوات بايدن كنائب للرئيس باعتبارها من أكثر السنوات دموية ، حيث قُتل 582 مدنيًا في المتوسط سنويًا من عام 2007 إلى عام 2016 - وهي الحقبة التي شملت إلى حد كبير فترة ولايته، في عام 2016 وحده، أسقطت إدارة أوباما 26171 قنبلة عبر سبع دول: سوريا والعراق وأفغانستان وليبيا واليمن والصومال وباكستان. انتهى/ 25 ض