صحيفة عبرية: حماس لم تهزم ونجحت في ادامة الحرب وتجديد صفوفها
المعلومة/ ترجمة ..
اعترف تقرير لصحيفة حيروزاليم بوست العبرية ، الاحد، ان حركة المقاومة الفلسطينية حماس نجحت الى حد كبير في ادامة زخم الحرب وتجديد صفوفها نتيجة للمرونة والحركة التي تمتلكها في قطاع غزة رغم الصراع والقصف الإسرائيلي المكثف على المنطقة المحاصرة طوال اكثر من عام .
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " الحرب التي واجهتها حركة المقاومة الفلسطينية حماس في قطاع غزة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي تعد هي الأطول في تاريخها الذي يقترب من 40 عاما وكانت مستعدة لمواجهة هذا التحدي، والآن يبدو أن حماس بدأت في الظهور في غزة مجددا دون تتاثر بشكل كبير،رغم الدمار الذي تسبب به الاحتلال للبنية التحتية في المنطقة ".
وأوضح التقرير انه " عندما بدأت الحرب، أرسلت حماس عدة آلاف من مقاتليها لمهاجمة الاحتلال ، وقُدِّر عدد "كتائب" حماس بعد 7 تشرين الأول من عام 2023 بنحو 24 "كتيبة". وكان هذا حوالي 30 ألف مقاتل بالإضافة الى فصائل أخرى من المقاومة الفلسطينية وفي المقام الأول الجهاد الإسلامي الفلسطيني، والتي كان لديها أيضًا آلاف المقاتلين وقد واجت الفصائل رغم قلة العدد جيشاً إسرائيلياً استدعى 300 ألف جندي احتياطي ونشر حوالي خمس فرق للقتال في غزة".
وتابع التقرير ان " الجيش الإسرائيلي زعم انه هزم الكتائب العشر او الاثني عشر لدى حماس في القطاع ، لكن تبين لاحقا ان هذه المزاعم غير صحيحة ، وفي منطقة بيت حانون وبيت لاهيا، وفي جباليا، كان لا بد من إخلاء 70 ألف مدني، ووجد جيش الاحتلال الإسرائيلي مقاومة شديدة وقد ثبت أن هذه معركة صعبة، وأصبح العشرات من جنود جيش الدفاع الإسرائيلي ضحايا، وأظهرت حماس أنها لم تُهزم وأنها جندت بالفعل وربما زادت قوتها في جباليا".
وأشار التقرير الى ان " وبحلول الوقت الذي انتهى فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي من تطهير هذه المنطقة، كان قد تم توقيع صفقة الرهائن، والآن، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة وأعاد انتشاره من نتساريم، وقد نجت حماس لأنها لم تُهزم قط في وسط غزة أو مدينة غزة، وعندما خسرت حماس وحدات، أعادت بناءها، وعندما خسرت القادة، حلت محلهم ببدلاء لايقلون كفاءة عن سابقيهم". انتهى/ 25 ض