مشروع الكاميرات الذكية ينطلق في عشر محافظات لتعزيز الأمن الداخلي
المعلومة/بغداد..
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، الاثنين، عن الشروع في تنفيذ مشروع الكاميرات الذكية في عشر محافظات عراقية، ضمن خطة لتعزيز الأمن الداخلي باستخدام التقنيات الحديثة.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديثٍ لـ/المعلومة/، إنّ "مشروع الكاميرات الذكية، الذي يُعدّ إحدى أهم أدوات التقنيات الحديثة لتعزيز الأمن الداخلي، دخل حيز التنفيذ في عشر محافظات عراقية، من خلال غرف عمليات متخصّصة بإدارة هذه التقنيات".
وأضاف أنّ "الكاميرات الذكية تتميّز بقدرات متطوّرة على الرصد والتعقّب وتحديد الأهداف، وهي تقنية معتمدة في أغلب العواصم العالمية. إدخال هذه الأنظمة في الأنماط الأمنية سيسهم بشكل كبير في تقليل التهديدات الأمنية وتعزيز الأمن الداخلي".
وأوضح وتوت أنّ "عملية نصب الكاميرات بدأت بالفعل في العديد من المدن، بما فيها العاصمة بغداد، حيث تُدار من خلال غرف عمليات متطوّرة تضمّ طواقم ذات كفاءة عالية وقدرة على التعامل مع البيانات الواردة من هذه الأنظمة".
وأشار إلى أنّ "اعتماد التقنيات الحديثة في الأنظمة الأمنية سيزيد من فعاليتها وحيويتها، وسيُعزّز التفاعل مع المعلومات الاستخبارية، ما يُسهم في رفع كفاءة الأداء الأمني بشكل عام".
يُذكر أنّ الكاميرات الذكية تتميّز بعدة إيجابيات، من بينها الرصد والمتابعة الدقيقة، وقدرتها على تعقّب المطلوبين من خلال تقنية بصمة الوجه".انتهى25 ف