موقع امريكي : اشباح غزة ستطارد بايدن الى الابد
المعلومة/ ترجمة ..
اكد تقرير لموقع جاكوبيان الأمريكي، الاثنين، ان تمكين جو بايدن للإبادة الجماعية في فلسطين متوافقًا مع مسيرته المهنية التي قضاها في دفع الحرب الدموية في الشرق الأوسط، وكان تصرفه وتقاعسه بشأن غزة وحشي وغير مبرر ولا يغتفر.
وذكر التقرير الذي ترجمته وكالة / المعلومة/ ان " بايدن أمضى معظم حياته في محاولة تحقيق حلمه بأن يصبح رئيسًا للولايات المتحدة. وقد نجح، وبينما يغادر منصبه، كانت يداه ملطختين بالدماء من دوره الرئيسي في قيادة الولايات المتحدة إلى غزو العراق في عام 2003 إلى دعمه المخلص للإبادة الجماعية الإسرائيلية، وسيتذكر مئات الملايين في جميع أنحاء العالم جو بايدن بسبب القتل الجماعي المخفي وراء المصطلحات الدبلوماسية العقيمة لإدارته".
وأوضح التقرير " لقد مر خمسة عشر شهرًا منذ بدء الهجوم الإسرائيلي على غزة، حيث أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل ما لا يقل عن 46006 فلسطيني خلال الغزو الجوي والبري المستمر لشريط صغير من الأرض بحجم فيلادلفيا تقريبًا، و من المرجح أن يكون عدد القتلى أقل بكثير من التقديرات".
وتابع "تشير دراسة نشرتها مجلة لانسيت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن عدد الوفيات لم يتم الإبلاغ عنها يبلغ 41 بالمائة، ووفقاً للأمم المتحدة، دمرت إسرائيل تسعة من كل عشرة منازل في غزة، ودمرت أو تضررت 92 بالمائة على الأقل من جميع الطرق، وقد أدى هذا إلى تشريد أكثر من 1.9 مليون فلسطيني في غزة، يعيش معظمهم في خيام مؤقتة، والتي تقصفها إسرائيل بشكل روتيني".
وبين ان " بايدن امضى آخر عام له كرئيس في تمويل تدمير غزة وإجراءات التطهير العرقي ضد مليوني فلسطيني، وفي اليوم الثامن عشر من هجوم إسرائيل على غزة في عام 2023، عندما قُتل أكثر من ستة آلاف فلسطيني، نصفهم تقريبا من الأطفال، قال بايدن في خطاب متلفز: "أنا متأكد من مقتل أبرياء، وهذا هو ثمن شن حرب".
وواصل التقرير " لم يكن موقف بايدن المتشدد بشأن فلسطين، وخضوعه الكامل لأهواء إسرائيل، انقطاعًا عن مواقفه السابقة في السياسة الخارجية، و ربما كانت إحدى الفترات المهمة في حياته المهنية هي الفترة التي سبقت حرب العراق عام 2003، عندما عمل كمحرك للحرب داخل الحزب الديمقراطي".
وأشار التقرير الى انه " لا شك أن العديد من التقارير التي تشرح إدارة بايدن ستتجاهل أو تقلل من أهمية دوره في الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل، لكن الفلسطينيين وأنصارهم العديدين في جميع أنحاء العالم لن ينسوا أبدًا أفعاله وتقاعسه،يجب أن يظل بايدن مسكونًا بصراخ غزة واطفالها لبقية أيامه". انتهى/ 25 ض