جماعات متطرفة بلباس مدني.. نظام الجولاني يثير مخاوف دول الجوار والمنطقة
المعلومة / تقرير ..
لازالت دول المنطقة تترقب بحذر مستقبل النظام السوري الجديد خاصة وان الجماعات الاجرامية هي القوة الرئيسية التي تهيمن على المشهدين الامني والسياسي بالوقت الحاضر ، حيث انه وكما يقال " الحذر واجب " ، حيث ان الحذر لاياتي من فراغ بل نتيجة لعدم الوضوح والغموض الذي يلف حول السلطة الجديدة في سوريا التي سرعان ما غيرت جلدها ولباسها المعروف بلباس المدني.
ان ابرز المخاوف من السلطة الجديدة في سوريا تكمن بعدة نقاط منها :
صعود الجماعات المتطرفة
سقوط النظام السوري بشكل سريع و دراماتكي وصعود الجماعات المتطرفة ادى الى التشكيك بهذا النظام لمن يعمل؟ ولصالح من ؟ وما اهدافه الامنية والسياسية على دول المنطقة مستقبلا.
انتشار الفوضى وعدم الاستقرار
لازل الوضع الامني في سوريا غير مستتب بسبب انتشار السلاح لدى المجتمع السوري خاصة سلاح الجيش بعد ان ترك فراغ امنيا وفتحت مخازنة للقاصي والداني وانتشار تجارة السلاح في عموم محافظات السورية ، فضلا عن وجود تقاطعات بين السلطة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ، كلها مؤشرات قد تفجر الصراع والصدام وحدوث فوضى دائمة.
النفس الطائفي
بعض الدول تخشى حدوث تصاعد التوترات الطائفية، خصوصا بوجود التنوع المذهبي في سوريا ذات بنية طائفية معقدة، قد يخلق صراعات داخلية تعبر حدودها.
التحديات الأمنية
العراق لا يزال يعاني من وجود خلايا نائمة لداعش، ويخشى وصول السلطة الجديدة الى نقطة انطلاق جديد للجماعات الإرهابية للتاثير على دول المنطقة والجوار السوري مثل العراق واردن ومصر قالدول الثلاث تشترك في قلقها من أن يؤدي سقوط النظام السوري إلى حالة من الفوضى الإقليمية التي قد تمتد إلى داخل حدودها، سواء من خلال الإرهاب، أو موجات اللجوء، أو تصعيد التوترات الطائفية، مما يضع أمنها واستقرارها على المحك.انتهى / 25م